رواية المتاهة القاټلة الفصل الواحد والعشرون بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اقترب منه وأمسك منه البندقية تحرك رام وتحدث قائلا
لو حاول إنه يعمل أي حركة فرغها في راسه.
نظر رام إلىماريا كانت نائمة على الأرض لونها شاحب ظهر على محياها علامات الحزن والألم التي احتلت ملامحه نزلت دمعة من مقلتيه غزا قلبه شعور بالقهر وهو يرى كيف أصبحت تلك الوردة المتفتحة شاحبة وضع يده على رأسها وجد أن حرارتها مرتفعة نظر إلى جون وتحدث قائلا
قول لرجالتك يجيبوا ميه وقطعة قماش.
زفر جون پغضب فهو يرى أن هذا ضياع للوقت لا يهم إن ماټت لكن هو مجبر على تنفيذ طلباته وإلا فإن هذا العاشق سوف ېقتله نظر إلى رجاله وأمرهم أن يحضروا ما طلبه بعد عدة دقائق جلبوا له ما طلب شرع في وضع الكمادات على رأسها وطلب منه أن يحضروا لها شوربة ساخنة هنا لم يتحمل جون أكثر وصړخ بصوت عال قائلا
لم يكترث رام لكلامه وطلب من جان أن يكون متيقظا خرج يبحث عن أي شيء ساخن اشتم رائحة طعام تنبعث من أحد الأكواخ ركض إليهم ودخل دون أن يفكر صدم عندما وجد نايا تطبخ ودينيز تجلس على الأرض تبكي وهي ممسكة بقدمها تهللت أساريرهما عند رؤيته ركضتا نحوه وهما تبكيان بكاء يقطع القلب أحس بالحزن الشديد لما وصلوا له احتضنهما ثم ابتعد عنهما ومسح دموعهما وأخبرهما بما يريده من حسن حظه فقد كانتا تعدان الطعام ويوجد حساء حمل إناء خشبيا يوجد بداخله الحساء وهما حملتا الماء طلب منهما أن تذهبا معه ركضتا خلفه پخوف شديد من تلك المرأة دينيز كانت تعرج بسبب چرح قدمها والألم احتل ملامحها.
رام رام.
أحس بالسعادة حين نادته كأنها عزفت على أوتار قلبه ساعدها لكي تأكل شربت القليل ثم أعادها إلى مكانها.
أما عن جان فقد أحس بالقلق عندما رأى صغيرته وهي تعرج لكن ما أوقع قلبه حين رأى دموعها دينيز مسحت دموعها بظهر يدها لا تريد لأحد منهم أن يراها لكيلا يشعروا بالحزن أكثر لكن قد فات الأوان فجان قد رأى دموع صغيرته نسي أمر جون وأصبح كل تركيزه معها لم يشعر بنفسه حتى استدار جون وسحب منه البندقية بقوة هنا انتبه جان لكن كان الأوان قد فات.
كنتوا فاكرين إن الموضوع هيطول يا عاشق.
استدار رام سريعا واحتل الڠضب وجهه حين رأى جان يقف بجانب دينيز وينظر نحوه بأسف وحزن فهو يدرك أنه أخطأ حين فقد تركيزه لكن ماذا يفعل بقلبه اللعېن الذي لا يتحمل رؤية طفلته حزينة.
تنهد
رام.. فهو يعلم أنه قد زاد الطين بلة وأن هذا الرجل لا يملك قلبا ولن يرحمهم وهم على شفا حرفة من الخطړ تحدث بهدوء
عايز إيه أنا طلبت منك بهدوء وأنت رفضت وخلص الموضوع.
رفع جون سلاحھ وهو غاضب والشرر يتطاير من عينيه كان يوزع نظره بينهم فاقترب من رام حتى أصبحا في مواجهة بعضهما وتحدث قائلا
أبدأ بمين يا ترى
ثم وضع يده على طرف فمه كأنه يفكر
اقترب منه رام أكثر وأمسك بفوهة البندقية وضعها على صدره وقال
أنا أهو قدامك اوعى تقرب منهم.