رواية امال ضـائـعـة الفصل الخامس بقلم اية احمد ابوداعوس
باب الله وميعتمدش عليه في أي حاجة أنا مستحيل كنت أطلب من حد فلوس بس مضطرة عشان أمي.
أكرم بسملة صعبت عليه وقالها إيه يبنتي إللي بتعمليه دا عيب كده قومي إقفي إنتي مش صغيرة وبعدين أنا طبيعي هساعدك وأقف جنبك في ظروف زي كده إنتي أختي الصغيره بس انا سكت لأن كنت بفكر في حاجه تانيه خالص .
بسملة مسحت دموعها وقامت وقفت وقالت حاجة إيه .
أكرم بصي يا بسملة أنا هكلمك بكره هطلب منك جميع الأوقات المطلوبة للموضوع وانا هتكفل بكل حاجه سواء عمليه أو علاج ولحد ما تكون في بيتها كمان أحسن من الاول إن شاء الله أنا والدي دكتور جراح كبير والحمد لله عيلتنا بتساعد ناس كتير جدا وحالات زي كده لان عندنا مستشفى كبيره خاصة بإسمنا وفيها كافة الأجهزة على أعلى مستوى وفيها أكفء دكاترة في جميع المجالات هكلم والدي أشوف بس الأوراق المطلوبة في الحاجات دي وهقولك بكره تجهزي كل حاجه تمام.
أكرم إتفضل يا جميل .
بسملة أنت بقيت قمرين تلاته عن الأول واول مرة أشوفك مربي دقن كده علطول كنت بتحلقها من يوم ما أنا جيت الكليه وشوفتك عمري ما شوفت دقن ليك إيه حصل مره واحده كده وعنت ملتزم محاضرات وصلاة وحاسه إن عنت فاكس للبنات إية سبب التغير دا فجأة كده في أقل من أسبوعين!.
أكرم ولا حاجة والله يا بسملة مفيش سبب ممكن بس لأن اخر سنه بقا والامتحانات قربت فالواحد كل ما يكبر يعقل ويفوق لنفسه شويه ولا ايه.
أكرم طيب يلا بقا جري على السكن الساعه داخله على 8 وشويه والسكن يتقفل .
بسملة حاضر هو أنت خاېف عليا يا أكرم.
أكرم أكيد لازم أخاف عليكي يا بسبوسة إنتي أختي الصغيرة .
بسملة حست بحزن جواها وأن أكرم مش شايفها خالص وقالت تمام أنا راجعه السكن بقا سلام.
أكرم فضل قاعد شويه في الجنينة الحمراء يفكر في آمال ويستحضر ملامحها وعيونها الجميلة قدامه ويبص للورد وبيقول أيها الزهور أتدروا بأن أجمل زهرة رأيتها بحياتي تعشقكم فصرت عاشقا أيضا لكم لأجلها! .
وعمال يفتكر آمال وقت ما كانت هتقع ومسكها من وسطها وبيقول لنغسه يااااه دا أنا يبختي أنا الوحيد إللي مسكت الجوهرة وكنت قريب أوي منها.!
بعدين أكرم إستوعب الحالة اللي هو فيها وقال لنفسه في إيه يعم أكرم إحنا هنخيب ولا إيه! أنت بس عاوز تكسر مناخيرها وكبريائها قدامك مش أكتر فوق يعم ملناش في جو المحڼ دا .
____الڪاتبة_آية_أحمد_أبوداعوس______
تاني يوم