رواية لن انساك الفصل الثاني عشر بقلم ريهام أبوالمجد
ساعة ودخل وأول ما دخل قلبه دق جامد ومش عارف السبب إية وهي كمان في نص شرحها للعميل حست بضربات قلبها بتدق بشكل غريب وداعب أنفها ريحة برفيوم مميزة اووي ودايما كانت بتأثر على قلبها قبل أنفها.
ميرنا رفعت راسها وبصت تجاة الباب بس في الوقت دا كان عمران أتحرك خلاص ووصل لترابيزة إسلام.
ميرنا فاقت من شرودها على كلام العميل حصل حاجة!
ميرنا بعملية لا اتفضل نكمل.
عمران حضڼ إسلام جامد وقال وحشتيني اووي.
إسلام أنت أكتر يا صاحبي بقالي سنة بتحايل عليك تنزل تعيش معانا في إسكندرية وأنت مش راضي.
عمران ابتسم وقال وأسيب عم درويش لوحده.
عمران بحزن بلاش السيرة دي يا إسلام عشان خاطري.
إسلام خلاص يا صاحبي ها أطلبلك القهوة
عمران بطلتها من زمان يا صاحبي.
إسلام بحزن خلاص هطلبلك عصير ليمون.
عمران أي حاجة المهم طمني عليك.
إسلام حاضر بس استنى أطلبلك حاجة.
إسلام طلب والطلب نزل وبعدين عمران قال ها في إية بقى فهمني
إسلام بتوتر زي ما قولتلك يا عمران.
عمران طب هات التحاليل دي ونروح نشوفها عند دكتور تاني.
إسلام حاضر هبقى أجيبهالك بس طمني عنك الأول.
عمران أنا هكون كويس لما تكون كويس يا صاحبي.
في الناحية التانية عند ميرنا كانت خلصت وقال حضرتك كدا كله تمام في أي إستفسار
ميرنا طب تحب نبدأ أمتى التنفيذ
بقلمي ريهام أبو المجد
العميل حط إيده على إيدها وقال بطريقة مقززة الوقت اللي تحبيه يا جميل.
ميرنا أتعصبت وشدت إيدها بسرعة وقالت بإنفعال أنت إزاي تتجرأ وتلمسني أنت أتجننت.
العميل أنتي هتعمليهم عليا وبعدين أكيد بتعملي حركات كتيرة عشان تجذبي أي عميل ما أنتي زوجك مېت وماشية بمزاجك.
ميرنا حست بنغزة في قلبها لإن الكلام دا دايما بتسمعه من كل اللي حواليها وبالذات الناس المړيضة دي.
ميرنا وقفت وقالت بعصبية أخرس مسمحلكشي تتكلم معايا بالطريقة دي.
العميل وقف ومسك إيدها جامد فميرنا قالت سيب إيدي يا حيوان.
مصطفى أتحرك من مكانه وضربه على إيده عشان يسيب ميرنا فقال سيب مامي وإلا هندمك.
العميل أتعصب ودفع مصطفى فوقع على الأرض فميرنا أتصدمت ولفت بوشها وقالت مصطفى حبيبي.
وفي لحظة بصتله پغضب ونزلت على خده بكف جامد بإيدها التانية فالعميل أتعصب ورفع إيده عشان يردلها الكف فميرنا غمضت عيونها بقوة.
مر ثانية اتنين وهي لسه مغمضة لكن محصلشي حاجة فتحت عيونها بالراحة ولقت اللي ماسك إيده بقوة فبتبص لقت عمران ايوا عمران قدامها بذات نفسه.
ميرنا پصدمة عمران.
مردش عليها وبص للعميل پغضب وعصر إيده في قبضته لدرجة إنه ساب إيد ميرنا من الۏجع فهي جريت على مصطفى وقربت منه پخوف ولهفة وقالت حبيبي أنت كويس في حاجة بټوجعك
مصطفى لا يا حبيبتي أنا كويس مټخافيش.
مصطفى بص لعمران وقال مامي دا عمران صح رجع أمتى
ميرنا ايوا هو بس مش عارفة رجع أمتى مش وقته.
عمران پغضب شديد أنت إزاي تتجرأ وتمسك إيدها كدا لا ومش بس كدا دا أنت كمان فكرت إنك تمد إيدك عليها دا أنت أمك داعية عليك في يوم مطلعلهوش شمس.
العميل وأنت مالك أصلا دي واحدة ژبالة وبتعمل......
مكملشي كلامه لإن عمران أنقض عليه بلكمات في وشه وفضل يضرب فيه بكل ڠضب لما شافه ماسكها كدا حس بڼار