رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثاني بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني
كان قاعد على طرف السرير ببرو أعصاب و لا كانه عمل إي شئ نفخ بضيق و اتكلم پحده
ما تبطلي عياط بقا وجعتيلي دماغي
رقيه شدت الملايه عليها پصدمه و هي في حالة إلاوعي
ايه اللي حصل
مسلم بصلها و اتكلم بمنتهى البرود
أنتي مراتي يا رقيه شئ طبيعي
رقيه صريخت بأنهيار... يعني ايه شئ طبيعي أنت فاهم عملت ايه ضيعت مستقبلي... يستحاله تكون راج ل
اتحولت عيونه ل الاحمر القاني من فرط عصبيته و مسكها من شعرها بفحيح
بقالي شهرين سيبك قولت عيله صغيره بس العيلة بتكبر و الصراحه عايز اطفي ڼاري.... اللي قيضه جوا قلبي و اشوفك مزلوله قدامي لحد اما اخوكي الكلب.... يظهر انا مكنتش ناوي اعملك حاجه بس قلت ادبك و لسانك اللي عايز قطعه.... هو اللي خلاني عملت كدا
وداد راحت عندها بلهفه و خوف شديد
رقيه حبيبتي أنتي كويسه ردي عليه يا ماما عملك ايه
رقيه بصتله في عنيها بدموع الحسره و الخذلان.... و اتكلمت بصوت مبحوح
انا ماشيه يا ماما رايحه اعيش مع جوزي
وداد بندم و دموع
صدقيني مش بيدي اللي حصل انا حجزت الطيارة كنت هاخدك أنتي و اختك و نهرب بعيد عن هنا بس ملحقتش عرف اني هاخدكوا و نهرب و جه لحد هنا
رقيه بدموع ليه محدش عرفني اني متجوزه بقالي شهرين
وداد كانت لسه هتتكلم قطعها مسلم و هو بيمسكها من ايديها بقوة
رقيه بصتلها بعتاب و لوم ممذوخ بالخذلان.... و هي ماشيه مع مسلم بدون مقومه بعد ما اتاكدت انه جوزها
و استحاله تعرف تهرب منه بالورق اللي مضت عليه من غير ما تعرف اهميته
ركبت معاه عربيتوا سندت رأسها على زجاج العربيه و هي في حالة الاوعي
صباحا وصلت محافظة قنه وقفت قدام سراية صالح الليثي نزلت من العربيه و هي حاسه پخوف شديد من كل حاجه بتحصل حوليها
مسلم بصلها و اتكلم بحد
هتفضلي واقفه عندك تعالي ورايا
مشيت معاه دخلت القصر و كان كل اللي في البيت نايم لانهم لسه الساعه اربعه الصبح طلعت معاه اوضته
رقيه بتوتر و خوف انا عايزه انام
مسلم بصلها للحظات و شاور على السرير ببرود و هو داخل غرفة تبديل الملابس
عندك السرير نامى عليه
اخد الهدوم و دخل الحمام راحت رقيه على السرير و نامت على السرير بملابسها پخوف شديد و محسيتش بنفسها و نامت بارهاق خرج مسلم لاقها نايمه راح نام جنبها و فضل بصصلها و بيفكر فيها لحد اما نام
بعد فتره صحي على صوت المنبه قفله