رواية امال ضـائـعـة الفصل الثالث بقلم اية احمد ابوداعوس
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا أكرم باشا احنا اسفين منعرفش أنهم تبعك واخدوا بعضهم وجريوا .
أكرم انتوا إيه جابكوا هنا ! مش عارفين إن هنا مكان الشمامين دول !! وبص لآمال وقال هااا ردوا...
آمال أصل أنا بحب التصوير أوي وبحب الورد الأحمر ومنظر الجنينه خطڤني أنا و بسمله مع إن بنوته اكبر مننا خذرتنا لكن صراحه مقدرناش نمسك نفسنا قدام جمال الورد الأحمر.
فأكرم قال بحنيه وهو بيبص لآمال ولا أناا .
آمال إتجرجت وبصت في الأرض
بسملة ولا أنت إيه حضرتك!! على العموم متشكرين إنك دافعت عننا واحنا جينا هنا بس لأن المنظر حلو وكمان عشان خاطر آمال تتصور .
بسملة لأن مش بترتاحله وخاېفه على آمال صاحبتها لأن لاحظت إن أكرم معجب بها وآمال غلبانه وممكن يضحك عليها ويكسر قلبها..قالت لأ إحنا معدناش جاين هنا متشكرين يلا يا آمال نمشي .
بسملة وآمال خارجين من الجنينه وأكرم واقف مرة واحده الجو مطر جامد جدا والجنيه كلها طين بسمله خارجه وآمال وراها لكن مره واحده آمال إزحلقت وكانت هتقع...
أكرم بسرعة لحق آمال ومسكها من وسطها وعنيهم في عين بعض والجو بيمطر وواقفين وسط الورد الأحمر.
لكن المفاجأة إن مرة واحده حصل حاجه مكنتش متوقعة....
يتبع