رواية امال ضـائـعـة الفصل الاول بقلم اية احمد ابوداعوس
أخليني مع حالي مليش دعوه بحد أنزل أخد محاضراتي وأطلع على السكن أصلي وأكل وأذاكر وأنام وبالفعل فضلت آمال على هذا الحال في أول شهر حتى البنات اللي معاها في نفس الأوضة في السكن آمال كانت مبتتكلمش معاهم غير قليل أوي لأن طول الوقت لإما في محاضراتها لإما بتذاكر أو مشغولة في حاجة أو ماسكة تلفونها بتقلب عليه وبتتصور لأنها بتحب التصوير جدا.
____الڪاتبة_آية_أحمد_أبوداعوس_______
وبعد مرور أول شهر الأحوال بدأت تتغير رويدا رويدا
آمال ډخله المحاضرة بتاعتها لكن كانت رايحة بدري فقعدت جوا في المدرج تستنى لحد ما زمايلها والدكتور يجوا لكن لقت شيلة واقفه بره قصادها وشكلهم صايعين وعمالين يتكلموا ويضحكوا ويبصوا على البنات اللي رايحة واللي جايا وواحد في النصف واقف ومركز معاها أوي وماسك سجارة في إيده مولعة لكن مش بشرب منها ولابس نظارة وشكله شيك وحلو أوي بس بردو شكله باد بوي وشكله أكن هو القائد بتاع الشلة البايظة دي بس هو شكله أحلى واحد فيهم وشخصيته قوية ومش مركز مع بنات غيرها لكن هي إتحرجت وإتنقلت في مكان مداري شوية عشان متكونش قصاده وبدأ زمايلها يدخلوا المدرج واحده ورا التانيه ورا التاني لحد ما كله كمل وخلصوا محاضراتهم وماشين بقا.
طلعت آمال السكن ومن عادتها إنها بتحب تقعد في بلكونه الأوضة بتاعتها فأول ما طلعت فوق صلت وأخدت أكلها وقعدت في البلكونه تأكل لكن بتبص من البلكونة لقت الشاب دا ماشي رايح جاي قدام بوابه السكن !! فهي خاڤت جدا وبرقت لكن مرة واحده وهي مركزه فيه ومبرقة لقته ۏلع سجارة وبيبص لفوق شاف آمال وهي بتبص عليه لكن تعبير وشها اللي كلها علامات تعجب مش باينه لأن هي فوق وهو تحت .
أول ما آمال شافت الشاب دا شافها إضايقت من نفسها