الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل السادس عشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حق انا حيوان
بصتله غرام قالت كنت مستنيا منك تبرير وانك تقلى الحقيقه مكنش كل ده حصل
انا قولتلك الحقيقه كلها يغرام
بش مقولتليش إلى وراها واسابك
مفيش اسباب للى عملته
لا فيه معوزتش تعمل معايا كده. ونا كبيره لى كنت بتبعدنى عنك بشوف حزن فى عينك اعتذارك منى كل شويه.. ده سببه ندم سنين... مستحيل تكون حقېر
تنهدت قالت مستحيل تعملها يايوسف
بس انا عملتها
وانت مش فى وعيك وياريت نقفل ع الموضوع
قالتها بضيق وقامت وقفها يوسف قال
قولتى اى
وقف قدامها قال مش ف وعى ازاى
كنت بتحسبنى مش هعرف أنا عارفه كل حاجه
اتفجأ كثيرا ونظر إليها ف بالفعل لن تكون هكذا وقد راها تخبره انها تكرهه بشده فى ذلك اليوم
عرفتى منين
تنهدت قالت حازم
عند المقاپر وصل حافظ ولما دخل شاف عبير نايمه بجانب قبر ابنتها قال
حد قالك انها لووكانده
فاقت على صوته وبصتله واضايقت من رؤيته قالت
مستخسر انام جنب قبر بنتى مش كفايه خدتوها منى وهى عايشه
قال ساخرافعوضتيها بدار ايتام
بنتى عمرها ماتتعوض بحد أنا كنت بحاول اكسر وحدتى
انتى كمان السبب فى مۏتها ونا كنت بوفرلها اكل وشرب واحسن عيشه
انت اى مبترحمش.. جاى لحد هنا بعد ما مۏتها وتقول انك كرامتها.. انت معندكش قلب.. دى بنتك إلى تحت التراب
لو كانت سمعت كلامى مكنش زمنها هنا
مفيش فائده هتفضل حقېر زى ما انت
مسكها جامد من دراعها قال مفييش خلق ليكى
امال جاى لى
الحوجه وحشه
استغربت منه سابها وقالانتى هنا من امتى
بليل
مخوفتيش
ملكش دعوه.. قول تقصد اى
فكرك هدور عليكى بعد السنين دى كلها لى
عشان تعرفنى أنها ماټت
كنت عارف من زمان بس دلوقتى الموضوع اتغير
مش فاهمه
حامد جوزها مرمى فى المستشفى بيودع وانتى عارفه أنه كان وحيد فملهوش وريث غير مرتاته
ومرتاته مخلفوش
لا بنتك الوحيده إلى شالت منه والراجل ھيموت عليها عشان كده الورث لازم يبقى ليها
قالت بقرفورث قول كده.. بس سلوى إلى كانت هتورثه ماټت فالفلوس ضاعت عليك يحافظ
مضعتش
استغربت منه قال فى وريث بس لحد دلوقتى مش لقيه
مين
بنتك لما هربت كانت حامل
اتسعت اعينها قالت حامل
اه وسړقت مبلغ وقدره قبل ما تهرب حامد قلب عليها الدنيا وملقهاش وكان حالف يقت لها بس هى كده كده... ماټت
تألم قليها وقالت قصدك أنها ماټت وهى حامل
خلفت
اازاى
بنتك كانت هربانه من ٣سنين بتجرى مننا.. أنا كنت هحميها حتى لو حامد لقاها
عمرها ماتقدر تثق فيك وكان عندها حق
مردش عليها سحرت منه قالت ابنها فيين...انطق
عرفت أنها كانت عايشه فى عماره من الفلوس إلى سرقتها ولما دورت كويس سمعت أن كان فيه بواب بس اتنقل من زمان لقيت مكانه وروحت سألته بس كان بيعانى من خرف
اتفضل يابيه اهو عندك
قال حافظ تعرف واحده اسمها سلوى... كانت فى عماره كنت بتشتغل فيها زمان
سل..سلوى.. سلوى
كان بيتهته قالت مراته هو ع الحال ده يابيه من زمان وعلاج مصاريف كتير
لا الف سلامه
خرج فلوس ورماها فى وشه فالتقطها وقال بتذكر
ايوه سلوى كانت بنت شابه كده جت هى وبنتها بس كانت كل شويه تسيبها حتى انى شكيت فيها.. وبنتها الى ملهاش اب ممكن من حرام ويجيلى مشاكل من سكان العماره
قال حافظ يغضب اخرسس
خاف وقال اصلها كانت صغيره يابيه وجميله انها تكون مخلفه
قالت مراته خلاص اسكت
قال حافظ ادخل فى الموضوع انت هتصاجبنى
المهم انها فى يوم خرجت مرجعتش وسابتلى بنتها يابيه
البنت فين
ف..فين.. مش فاكر
تنهد وخرج فلوس تانى وادهالو قال افتكرت
جه ابوها خدها
استغرب جدا قال ابوها مين!
معرفهوش كان راجل كبره كده
متعرفش خدها فين
لا والله يابيه
قالت عبير بدهشه وعينها بتدمع بنت... يعنى هى عندها بنت دلوقتى
اه
طب

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات