رواية غرام واڼتقام الفصل السادس عشر بقلم No Ur
قالت حسيت قد اى أنا مقرفه وزباله... وحقيره
سالت دمعه من عينها قالت دى كانت اخر محاوله وقلتلك يتصيب يتخيب... بس مصبتش وندمت اكبر ندم فى حياتى انى خليتك تعمل كده
مضايقه من إلى حصل
اتمنى انت إلى متضايقش وعادى يعنى اعتبرها نذوه وخلصت
نظر لها بشده قال نذوه
أعطته ظهرها قالت من هنا وخلصنا بكره هنتطلق وكل واحد يروح لطريقه
أنصدم من إلى قلته لفها قال طلاق اى
نسيت أن بكره معادنا عن المأذون
انتى بقيتى مراتى
بلأجبار
تنهدت بكسره قالت مش هتجوز وليد ولا هعرفه تانى زى ما وعدتك تقدر تطمن
انتى عيزانا نتطلقطب بتخلى فى حاجه مبينا ليه من الأول
نظر إليها حين قالت ذلك بعد عنها قال بقى غباء دلوقتى
اه غباء كان معاك حق وانت بتحذرنى شعور وحش اوى انك تكون مش مرغوب فيك.. مبقاش عندى كرامه اكسرها تانى.. أنا رميت كرامتى كلها قدامك.. ومنفعش
اى هو إلى منفعش
قالت پغضب انك يكون عندك ذرة حب ليا
سكت لما شاف وشها الجامد بيزول ودموعها بتظهر قالت
بدل ما اكون فرحانه أن حبيبى بقى جوزى كنت بټعذب ونا شيفا عينك بتهرب منى ولا كأنك مجبور
حبيبك
اه حبيبى نسيت حبى ليك.. ولا بتحسبينى انا إلى نسيته
ا.. انتى لسا بتحبينى
للاسف خطتك فشلت عارفه انك كنت عايزنى اكرهك.. ... ونا فعلا حاولت بس عشانك وعشان اثبتلك انى كرهتك فعلا
بتحاول تكرهنى فيك تانى وتفكرنى مش كده صدقنى مش هتقدر.. أنا حاولت ومقدرتش... لان قلبى حبك حب مستحيل ينساه يايوسف
نظر إليها وهو لا يصدق أنها لا تزال تحبه قال
ازاى لى لسا زى ما نتى
مسكت ايده وخدته لبرا وهى بتدخل لاوضه وبتفتح الباب لقاها كراكيب الوانها رفعت الغطاء من على اللوحه إلى كانت بتخببها عنه اندهش بشده
انها رسمه له بل تشبه صورته تماما لشده تفاصيلها
من هوسي بحبك رسمتك عشان لما مكنتش بتيجى وتسبنى بلايام كنت هعقد اتأملها
نظر لها بشده من حيها الشديد إليه قال
لى عملتى كده
انتى مش فاهمه أنا بنسبالك اى.. أنا قت..لتك
مزهقتش من الكدب يايوسف
كدب
اه كدب انك تطلع نفسك بصوره كبيره وتبعدنى عنك ولا كانك بترمى طوبتى...
دمعت عينها قالت متجرحنيش اكتر من كده خلاص انا عرفت انك مش عايزنى فى حياتك وزهقت منى.. هبعد وهحقللك إلى نفسك فيه
اټصدم من قولها معقول تظن أنه لا يريدها.. وهو يهرب من حياته معها
قالت غرامبس كفايه كفايه قلبى بقا يوجعنى... الحب ده بقا عڈاب يايوسف... أنا مكنتش هعرف انى هتوجع كده
دمعت عينه بحزن وهو بيبصلها قرب منها بصتله قالت
عيطت وهى تنشج كنت كل مره افتكر وانت مبتبررليش ولا خاېف من بعدى عنك وتقولى انك عملت كده بدون سبب... اذيت طفله اعتبرتك حياتها كلها عشان شهو ه... حاولت تقول انك استغلتنى.. كنت كل ده بفتكره وببكى واحس قد اى أنا طلعت هم كبير عليك وبتزيحه
مسح دموعها پألم وضيق من نفسه لكنها كانت تنهمر قالت
عارف يعنى اى تحس ان الشخص إلى حبيته واهتمامه بيك وحياته كلها معاك كانت مجرد ذنب وبيخلصه.. أنا حسيت بلاحساس ده...
نسجت وهى بتتكلم بصعوبه قالت ساخره
حتى