السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الرابع عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يبعتة 
عائشة ومستغرب لية ما أنا قولت لك إني متوقعة يجيبة علشان يحسسني بعجزي وإني مش هقدر أصرف علية 
إيمري أحكي حصل إية النهاردة مش هشد من بوقك الكلام .
عائشة حكت كل شئ لايمري وعندما انتهت .
ايمري تصدقي أنا كنت فاكرك مآفورة لما بنيتي حضرتين لكن الولد دة فعلا عاوز يتربي
عائشة إيمري بتقول إية 
ايمري والله حلال حلال حلال علشان كدة سلمتي شغلك متاخر النهاردة اوووووة هتاخر عن الاجتماع سلام هكلمك بعدين بس قبل ما اقفل نديم استني سينام عند الجامعة و عرف منها حاجات كتير عنك وكان مستنيها ترجع البيت و تعرف اسمك بالكامل في مصر لكن أنا قولت لسينام ما تتكلمش معاة تاني و إتصلت بة و قولت لة يحترم المدة الي بينكم .
عائشة إبعت لي رقم تلفونة .
إيمري اوك هبعتة سلام وابقي إتصلي بسينام قلقانة عليك .
عائشة دة أنا هنفخها إزاي تتكلم عني مع حد غريب 
إيمري قمت بالواجب معاها بلاش تزعليها من فضلك .
عائشة أوك ايمري إبعت بس الرقم و سلام .
إيمري سلام .
بعت إيمري رسالة بها رقم نديم و أوصاها أن تتاني في كلامها معة ولا تكلمة اليوم .
علي الجانب الآخر في المضيفة .
ذاكرت نهر مع أخيها الذي كان يستفزها كل دقيقة إلي أن مسحت نهر علي و جهها پعنف و قالت بص حبيبي انا عارفة إنك بتزهقني علشان أقوم لإنك مش عاوز تذاكر بس مين الخسران فينا لية ديما واخد موقف مني أنا و آنة وعاوز تخرجنا عن شعورنا لية ديما بتراهن علي إننا هنستحمل مهما عملت أنا أصلا تعبانة وإنت عارف و مش مجبرة أذاكر لك و مش عاوزة آنة تعاقبك أكتر من كدة .
عمر اية ممكن تعملة أكتر من كدة أنا عمر مصطفي يتعاقب من ست و بنت زيك .
نهر الست تبقي أمك و من حقها تربيك و البنت إلي هو أنا عمري ما عاقبتك بالعكس عاوزة أساعدك ما أنا كمان ورايا مذاكرة و مش مستريحة في القاعدة دي .
عمر برضو أنا ما أتعاقبش .
نهر هحكي لك حكاية جائز تفهم إسمع في معركة من معارك المسلمين و قبل مواجهة المشركين الرسول علية الصلاة و السلام كان بيرتب الصفوف فكان فية واحد خارج الصف بشوية و فالرسول زجرة بعصي صغير كانت في يدة الشريفة و قالة فيما معناة أقف بسوى الصف ما تخرجش منة .الصحابي قالة لة أوجعتني يا رسول الله و أريد أن أقتص يعني بالمصري كدة عاوز حقي منك .طبعا الصحابة إستغربوا جدا نظام بيقول إية دة معقول عاوز يقتص من رسول الله لكن الرسول وافق و أعطاة العصي علشان ياخد حقة و للغرابة الراجل قالة بس أنا كنت عاري البطن لما زجرتني الرسول فورا رفع رداؤة تخيل ! هو الصحابي ماكنش عاوز في الحقيقة يقتص و لا حاجة هو كان عاوز ېلمس جسد رسول الله راح بسرعة و حضڼ الرسول و بكي و قال أخاف أن اموت اليوم و كنت أريد آخر عهدي بك أن يمس جسدي جسدك و الخلاصة من الحكاية الرسول معلم الأمة و اللي ربنا إصتفاة بالرسالة ما تكبرش و وافق علي العقاپ ما كابرش مين إنت علشان تقول أنا ما أتعاقبش مين إنت وانغت عارف كويس أن الرسول صلي الله علية وسلم قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك و أوصي بحسن معاملة الأبوين سيدنا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات