رواية تحت امر الحب الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي

راسه وبص لمامتها وقالانا بستأذنك ياماما هاخد دنيا مشوار معايا لانها الوحيده اللي هتقدر تساعدني..
مامتها ابتسمت وقالتطيب يا حبيبي اهم حاجه خلي بالك منها..
دنيا بصتله وابتسمت وهو بصلها بكل حب وقالمتقلقيش عليها دي في عيوني..
دنيا قربت منه وعلي ملامح وشها حب كبير ليه عيونها كانت بتحكيه حط كوبايه العصير علي الصينيه وقالخلينا نمشي.. دنيا هزت راسها وودعت مامتها وبعدها خرجوا هما الاتنين من البيت
في فيلا عمار
داليدا كانت واقفة بتجهز الفطار وبتقولماشاء الله التلاجة هنا فيها كل حاجة!
داليدا بصتله بإنتباه وقالتليه دي حتي باين عليها تفتح النفس اعتقد اني لو قعدت اكل منها سنتين الاكل مش هيخلص..
عمار ابتسم وقالمش عارف بس عمري مفكرت افتحها حتي لان كل مره بجي فيها هنا بنام وتاني يوم علي طول بمشي ..
داليدا هزت راسها وقالتيعني انا اول ست ادخل هنا وافتح الثلاجة..عمار ابتسم وهز راسه وقالفي الحقيقه انتي تاني واحده ..
داليدا فتحت عينيها پصدمه وبصتله وهو ابتسم وهو بيقول بعد الست اللي بتيجي تظبط البيت ..فانتي تبقي تاني واحده..! 
داليدا ضحكت علي كلامه وفهمت قاصده وبعدها قالتطيب ممكن تساعدني بق !
عمار هز راسه ووقف جمبها وقال طبعا اساعدك في ايه.. داليدا قربت منه وباسته بسرعه من خده وقالتشيل الاكل دا وحطه علي السفره..
عمار ابتسم وهز راسه وقال بس دا كتير اوي مش شايفه انه كتير عليا اشيله لوحدي ..
داليدا ضمت ايديها لصدرها وقالتويا تري بق حضرتك عاوز ايه..
عمار حط صوباعه علي خده التاني وقالواحده كمان هنا.. 
داليدا وشها احمر من الخجل وهو بصلها وقالهاا
داليدا كانت مصدومه وهو كان بيضحك علي ريأكشنها فقرب من الاكل وشاله واتحرك للسفره وهيا بصت لبقيت الاطباق وابتسمت وشالتهم ومشيت وراه..!
دنيا نزلت من العربيه أول ما رشاد بلغها انهم وصلوا ..كان مكان هادي جدا عبارة عن حديقة جميله ولاكن متهالكة نوعا ما..
رشاد بص للمكان وقالتعرفي ان المكان دا مميز اوي بالنسبالي.. دنيا بصتله بإنتباه وقالتاشمعنا
رشاد شاورلها علي ديسك موجود تحت شجره وقالشايفة الدكة دي..دنيا هزت راسها وهو كمل كلامه وقالكنت بقعد عليها وانا صغير لما كنت في ابتدائي كانت مدرستنا بتطلع رحلات للحدائق والملاهي والاهرامات والحجات دي وكانت الحديقة دي بنقعد فيها وقت البريك ولما كل الاطفال يروحوا يلعبوا كنت بجي اقعد هنا عارفة ليه.. 
دنيا بصتله بابتسامه وقالتليه 
رشاد بص للدكه تاني وقالكان في جنايني شغال هنا بيهتم بالزرع والورود وكان ليه خيمة هنا..شاورلها علي المكان اللي كان فيه الخيمه وبعدها كمل كلامه وقال..لما كان بيشوفني قاعد علي الدكه لوحدي كان بيجي يقعد جمبي ويتكلم معايا ولما كان يسألني انت كلت كنت أقوله لأ فكان يدخل للخيمه ويطلع ومعاه ساندوتش جبنه ويدهولي ويطلب مني اكله
كنت برفض ولاكنه كان بيصرعليا أكله كنت بوافق وبعدما كنت أكلة كانت تيجي بنته الصغيره وټعيط وتقوله مين أكل الساندوتش بتاعي ومكنتش بټعيط بطريقه هاديه لأ دي كانت بتصرخ حرفيا! 
دنيا ضحكت علي وصفه للبنت وبعدها رشاد كمل بإبتسامه وقالكنت خاېف منها وقتها وبصيت للراجل وقولت بعيني بلاش تعرفها اني أكلت الساندوتش ولاكن هو مفهمنيش وشاورلها عليا وقالها اني أكلته..
دنيا ضحكت وقالتوهيا عملت ايه معاك ضربتك!
رشاد هز راسه بضحكه وقالأيوا ولما بدات أعيط رغم إنها كانت أصغر مني بكتير إلا إني كنت خاېف منها جداا.. فهيا لما شافتني بعيط وخاېف لقيتها سكتت مره واحده ودخلت للخيمه ورجعت تاني وهيا معاها ازازة مايه وبتدهالي وبتقول.. 
دنيا كملت مكانه وقالتمتزعلش مني!
رشاد بصلها