رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الواحد والعشرون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رمشة عين لا هتستنى كثير أوي عقبال ما نشوف هنتمم الجوازة ولا لا ..
هو فمرحلة اختبار هتبدا في نهاية الأسبوع بما انو الخطوبة تقرر تكون في نهاية الأسبوع و ده بعد معافرة طويلة من عثمان لقدر يقنعهم ..
و بما انو الخطوبة محتاجة ترتيبات فاليوم اللي بعدو زي ما تفقو اجت الست مروى على بيتهم تساعد بنوتتها بس بمجرد ما حطت رجلها في البيت بعد ما رضوان فتحلها الباب حست بقلقلهم المش طبيعي ..
مروى بقلق _ في ايه يا ولاد هي نياط تعبانة حصلها حاجة ما تنطقو ..
مروان رايح جاي فالصالة قريب _ المفروض درسها خلص من ساعة الا ربع يعني المفروض تكون وصلت بس لا هي بترد ولا لي بعتناهم يجيبوها بيردو ..
مروى بلهفة _ تف من بقك ايه اللي بتقوله ده ربنا يحفظهم تلاقيهم محشورين في الزحمة ..
سلطان بيهز في رجله من التوتر و التلفون في ايده مبطلش رن عليهم هيتجنن وقف فجأة _ رايح أشوف هما فين مش هينفع أفضل قاعد كده ..
عمران تلفونه رن برقم غريب رد على طول و سمع صوت عياط ميخفاش عليه صاحبه نطق مړعوپ _ نياط ..
سلطان سحب التلفون من ايده بسرعة _ يا روحي نت كويسة مالك ردي عليا يا قلبي متسبينيش كده عقلي هيطلع من محله ردي عليا ..
سلطان بحنية _ خدي نفس اهدي أنا معاكي مټخافيش مش عارف افهم منك حاجة و نت بټعيطي الشكل ده تلفون مين ده لي بتكلميني منه ..
نياط بتحاول تنظم نفسها زيما قال _ تلفوني خلص شحنه و استلفت تلفون مستنية جيت زيد و مراد خاېفة عليهم اوي أكيد منسيونيش هيكون حصلهم حاجة ..
سلطان بيداري قلقه _ تلاقيهم محشورين في الزحمة هاجي آخدك استنيني ..
قفل معاها و سلمت التلفون لصاحبه و هي واقفة مستنية جيت سلطان و دمعها على خدها لمحت ثنائي المصاېب زيد و مراد من مسافة بعيدة شوية جايين عليها ..
مراد حاضنها بيهديها _ يسلملي أنا اللي بېخاف علينا كويسين يا قلبي بس هدي نفسك العربية اللي عطلت بينا في نص الطريق و حاولنا نصلحها منفعش جينا مشي ..
زيد
طلع منديل من جيبه بيمسحلها دموعها _ احنا كويسين قدامك اهو بطلي عياط ..
قالتلهم عن جيت سلطان في الطريق وقفو مقررين يستنوه كلهم يجي ياخدهم بيدردشو بيحاولو ينسو نياط خۏفها من شوية بس خۏفها رجع بشوفتها واحد جاي عليهم ملامحه و هيأته مبتبشرش بالخير ..
يتبع ..