السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسلمت بسببه الفصل الثامن بقلم مريم محمد القطيفي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الحق الاسلام هو الحق والله هو إله واحد واقنعتها بنفس الطريقه التي أقنعها بها بلال قشعر جسد مارتين وبكت كثيرا 
مارتين اريد أن ادخل هذا الدين
ماريو اقصد أحمد رددي خلفي يا أمي ولقنها الشهاده بالعربيه والانجليزيه
دخل مايكل وصدمت
مايكل هذا كثير وأنت ايضا دخلت دين 
هنا وقفت إميلي يا أبي بل دين الإسلام هل تذكر ذاك اليوم الذي رجعت فيه بسياره ليست لي وسالتني عن صحابها وحكيت لك ما حدث صاخل هذه السياره مسلم كان في جعبته فعل شيئين في ذاك المكان المقطع إما أن يفعل كما كان يريدا الشابان أو ېقتلوني في مكان مقطوع ولن يشعر به أحد ولكن ماذا فعل اعطني
سيارته وذهب هو في ذا المكان الموحش لوحده لكي يحمني بل السلام كله
ڠضب مايكل لن اعترف بهذا الدين وإن لم تعدوا لرشدكم سأقتلكم وخرج پغضب 
خرج مايكل وكلام إميلي في إذنه لا بستطع اخراجه 
دخل بلال غرفته واجرى اتصالا باخيه ابراهيم
بلال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
إبراهيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واحشني 
بلال وانت اكتر والله اخبار اهلنا ايه
إبراهيم الحمدلله بخير
بلال الحمدلله ممكن تجمعهم وتنزل وتفتح الاسبيكر
إبراهيم بقلق في ايه 
بلال مافيش بس عايز اتكلم معاكم في موضوع مهم
إبراهيم حاضر
نزل إبراهيم وحد امه وابيه قاعدين فقال لهم ان بلال عايز يكلمهم وبعد سلامات كتير
بلال عايز اتكلم معاكم في موضوع 
اهله اتفضل
بلال عايز اتجوز
الجميع بفرح يا أحلي خبر شاوى واحنا في ظهرك
بلال حكي لهم قصة إميلي وانها أسلمت 
ابيه بهدوء دا بس السبب
بلال لا أنا أحببت اسلامها
علم ابيه انه حبها
أبيه اتجوزها واحنا في انتظارك وهنعملك أحلي فرح
فرح بلال جدا بوافقت أهله وظلوا يتحدثون
انهي بلال اليوم الجامعي ولم تاتي إميلي تملكه القلق ظل هكذا يومين إلي انه لم يعد قادر
معاذ مالك
بلال خاېف أهلها يكونوا قتلوها بقالها كتير ماجتش
معاذ والعمل
بلال روح ل ميا صاحبتها وأسالها عنها
معاذ البت دي مش بقبلها بس هسأل علشانك 
وبالفعل راح وسأل ميا
معاذ مرحبا
ميا اهلا المنعزل وهو وصديقه عن الفتيات يأتي تحدث معي
معاذ محاولا الهدوء اريد أن أسالك عن الانسه إميلي فلقد أسملت
ميا أعلم انها أسلمت 
معاذ ها
ماذا فعل أهلها
ميا ولما تسأل
معاذ بنفاد صبر لاجل بلال صديقي يريد الاطمئنان هيا قول لي
ميا هاا كان سيقتلها أبيها ولكن علموا ان ماريو أخاها مسلم مندسنوات وحكت له ماحدث 
معاذ وكيف حالها 
ميا بخير كنت اتكلم معها قبل ان تأتي واخبرتني انها ستأتي غدا
معاذ حسنا شكرا لك
وانصرف وحكي لبلال كل شئ
أما عن مايكل فكان يسير بسيارته حتي أذان الفجر وجد نفسه أمام مسجد فدخل لاإراديا ووقف في زوايه ينظر إلي المسلمين وهم يؤدون الصلاه وبعد الانتاء ذهب إليه الإمام
الإمام لما أنت واقف بعيدا
مايكل رفع يده يوريه الصليب انا مسيحي 
الإمام وماذا يعني
مايكل ألم تغضب لوجودي هنا
الإمام ولما
مايكل لانكم لا تحوبننا وتريدون أن تقتلوننا 
الإمام .................

انت في الصفحة 2 من صفحتين