رواية خفايا القلوب الفصل الرابع والثلاثون بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت 34
ادهم قربت افكه اهو استنى شوية
رزان پصدمه ادهم.
وقف ادهم ببطى ثم الټفت
احد رجال رفعت ايديك لفوق
رفع ادهم يده للاعلى
ثم بحركة غير متوقعه هااجم الرجل
اخذوا يتقاتلان
اتى رجل اخر وھجم علي ادهم
ورجل اخر واخذ يتقاتل معهم ادهم ولكن الغلبة كانت لهم
واتي شخص التى مازالت مربوطة لا حول لها ولا قوه
وانظارها فقط باتجاه ادهم تشعر بالقلق عليه لا تريده ان يصاب باذى
.بقلم زينب أحمد
ھجم نايل ورجاله
وحمزة الذى كان ينتظر ادهم وعامر وعمار الى جانبه
بحث نايل وعمار بجميع الغرف
وصولا للطابق الاعلى ولا يوجد احد
نايل انا شوفت سلم موصل لتحت البيت واحنا طالعين اكيد هناك
أسرعوا خلف نايل
وجدوا طرقه طويلة بها اكثر من غرفه
ذهب كل شخص لواحده
عمار ب زعيق أدهم هنا اهو
أسرع نايل وعامر وحمزة
نايل أدهم
حمزة أدهم انت كويس فين رزان
تحرك أدهم وسقط علي الارض
لتظهر رزان من خلفه مازالت مکبلة
أسرعوا ليفكوا قيدها
وماا ان تحررت ركضت ل أدهم
الذى كان مازال واقفا علي ركبتيه
شعر أدهم ان قواه سقطت جميعا فسقط معها
لتلحقه رزان باحضانها
ولكبر حجم جسده عليها يستقر علي فخذيها
تضع رزان يدها علي جرحه أدهم خليك معايا
نايل يجلس بجانبها الاسعاف جاى في الطريق
حمزة خليك معانا ي أدهم
رفع أدهم يده المملوءة بدماءه ليمسح دموعها انتى كويسه
تنهمر رزان بالبكاء علشان خااطرى متروحش انت كمان ي أدهم علشان خاطرى مش هااقدر مش هاقدر والله اعيش بذنب تانى فوق ذنبى وۏجع قلبى يبقي اضعاف
ليه عملت كده ليه انقذتنى ليه ي أدهم كنت ارتحت من الذنب الى فى رقبتى
علشان خاطرى
لم يفهم عمار وعامر حديثها
ولكن البقية وجعتهم قلوبهم فهم يفهمون ما تتحدث عنه
حرك أدهم يده علي خد رزان
وتحدث بانفاس متقطعه اوعى تحسي بالذنب ي رزان انا كده كده كنت هاموت... المړض رجع تانى
بس بالى عملته حسيت موتى ليه قيمه
انتى اختى وحبيبتى ي رزان كنت اتمنى نكون اتربينا سوا او قدرت اعوضك انا اسف
رزان تمسح دموعها متقولش كدا ي أدهم انت هاتعيش امال هاعاكس مين غيرك ي ابو عيون ملونه انت هاا... خليك معايا
ثم نظرت لهم جميعا مش هانستنى الاسعاف احنا هانخده
ثم اكمل بمزاح انت انقذتينى مرة وانا مرة يبقي خالصين
رزان خليك معايا بس هانخدك علي المستشفى وهاتبقي كويس
أدهم متكرهيش ماما ي رزان
ثم غشي عليه
رزان بصړاخ ادهم
اتت الاسعاف اخذت ادهم وسارت رزان معه وممسكه بيده وركبت معه رفضت تركه نهائي
بقلم زينب أحمد
في بيت عادل
كان يجلسون بانتظار اى خبر
ابراهيم ايوه ي نايل... طيب احنا هانجيلكم اهو
عادل فى اى ي ابراهيم
ابراهيم وهو ينظر ل وصال في المستشفى
عادل طيب يلا نروحلهم
وصال رزان كويسه
ابراهيم اه كويسه
تجلس وصال بغرور خلاص كويس.. روحوا انتوا وابقوا