الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الرابع والثلاثون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمونى 
ابراهيم لازم تيجى معانا ي وصال 
حمدى فى اى ي ابراهيم قول علي طول 
ابراهيم ادهم في العمليات 
تقف وصال كمن لدغتها افعى اى... ادهم مين 
ادهم ابنى 
ابراهيم ايوه يلا مفيش وقت 
أسرع الجميع للمستشفى 
ماعدا امال وخديجة وحور وسلمى وسالى 
امرهم عادل بان لا ياتوا معهم وسيحدثهم علي الهاتف
في المستشفى 
كانت جالسه ويدها عليه دمائه 
نايل رزان في چروح في رجلك 
لازم الدكتور يشوفك 
رزان لا رد 
حمزة يلا ي رزان واحنا مع ادهم اهو ولو حصل جديد هانبلغك
كانت فقط تنظر ليدها تتذكر ما حدث قبل سنوات
كانت علي طريق فارغ 
رزان سليم قوم ي سليم ابوس ايدك 
سليم 
رزان پبكاء سليم رد عليا علشان خااطرى 
سليييييييم
وضع حمزة يده علي كتفها 
حمزة رزان 
رزان هااا 
حمزة بقولك قومى الدكتور يشوفك علشان الچرح الى في رجلك 
رزان سليم عامل اى 
حمزة يربت علي كتفها تقصدى أدهم 
رزان ااه ادهم عامل اى 
حمزة لسه الدكتور مخرجش من عنده 
نايل روحى بس الدكتور يشوف چرحك واحنا معاه اهو 
رزان مش هاتحرك الا لما اتطمن علي أدهم 
كاد ان يرد عليها حمزة 
ولكن خرج الدكتور 
التف الجميع حوله 
حمزة ها ي دكتور 
احنا عملنا الى علينا ادعوله دلوقتى محتاج دعائكم 
ومفيش داعى لوقفتكم كده احنا نقلناه العناية 
ولو حصل جديد هانبلغكم
جلست رزان پصدمة وهى تهلوس بسببى 
نايل يجلس بمستواها لا مش بسببك ي رزان 
رزان بصړيخ وبكاء وهو وقف قدامى وخدها بدالى ازاى مش بسببى 
يحتضنها نايل هش خلاص... هايبقي كويس 
تعالى بس الدكتور يشوف رجلك وهانرجعله تانى يكون فاق... يلا
كان ينظر لها عمار من بعيد آلمه قلبه عليها ولكن لايجرؤ ان يتقدم ويتحدث باى كلمه 
فهو غريب عنها كليا 
ولكنه مازال يشعر بانه قريب فهو يريد ان يحمل الحزن والالم عنها ولا يعلم كيف 
غادروا للطبيب 
تاركين حمزة وعامر الذى كان يتصل ب روز ليطمانها
روز يعنى رزان كويسه 
عامر اه كويسه متقلقيش... أدهم الى حالته صعبه 
روز ربنا يستر... رزان لسه بدأه تفوق مش هاتستحمل خبطة تانية 
عامر متقلقيش انتى بس وكل حااجه هاتبقي تمام 
روز مااشي... تعبت معانا ي عامر 
عامر عيب الى بتقوليه ده ي روز احنا اهل 
يلا انا هاقفل ولو حصل جديد هاطمنك 
روز ماشي مع السلامه
تدخل وصال وتجرى باتجاه غرفة العناية المركزة 
وياتى الجميع خلفها 
وصال پحده ابنى فين 
عامر في العناية 
عادل الدكتور قالكوا اى 
عامر بحزن ادعوله 
وصال تمسكه من ياقته تقصد اى... انا ابنى كويس ولا يمكن يجراله حااجه
صوت خلفهم 
نايل سيبى عامر ي وصال 
تظهر رزان من خلف نايل وهى تعرج برجلها المربوطه بالشاش 
وصال اه طبعا انت فارقلك اى مهوا مش ابنك 
نايل بهدوء بس حياته تهمنى سواء صدقتى او لا
تذهب وصال وتقف امام رزان 
تمسكها من كلتا ذراعيها وتصرخ بها 
وصال كل ده بسببك انتى كل ده علشان راح ينقذك 
أدهم لو جراله حااجه بسببك
تعود رزان للماضى 
في مستشفى اخرى بنفس الممر ونفس المشهد
آمال أخت سليم تمسكها من كلتا ذراعيها وتهزها پعنف كل الى حصل بسببك انتى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات