السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الواحد والثلاثون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر لحور 
وانتى اعملى حسابك كتب كتابك انتى وخالد كمان اسبوعين 
حور ي بابا انا مش عايزه 
ابراهيم بحزم وحده ولا كلمة انتى فاهمه 
حور ي بابا اسمعنى انا مش عاوزاه خالص مبقاش ينفع 
يقف ابراهيم وتقف رزان وحمزة مثله 
ابراهيم بحدة ازاى كنتى فاكرة انك هاتهربى من شعورك بالذنب وتحاولى تحققى طلب امك قبل مۏتها علشان تحسي انك معملتيش حااجه تبقي غلطانه 
جوازك من خالد هايتم وڠصب عنك فاهمه ولا لا 
حور پبكاء ي بابا انا كنت غلطانه 
ابراهيم پحده وانا مش هاسمحلك تخلى سيرتى وسيرتك علي كل لسان للمرة التانية انتى فاهمه 
رزان ي بابا اهدى بس 
حمزة ادخلى جوا ي حور دلوقتى 
حور لا مش هادخل 
ثم تنظر لابراهيم اى عاوزنى اهرب للمرة التانية 
يرفع ابراهيم يده وينزلها علي وجهها 
ثم يمسكها من يدها ويرميها بغرفتها ويغلق الباب عليها 
ثم يلتفت ل حمزة ورزان 
ابراهيم پحده وعيون غاضبه اشوف حد فيكوا يفتحلها من غير اذنى انتوا فاهمين
ثم يتركهم ويغادر البيت باكمله
...............................بقلم زينب أحمد........................ 
في بيت شوقى 
في غرفة خالد 
خلود انت هاتمم جوازك من حور 
خالد لا رد 
خلود ي خالد رد عليا 
يدخل شوقى الغرفة 
شوقى سيبينى مع اخوكى ي خلود 
تغادر خلود الغرفه 
شوقى انا اتفقت مع عمك ابراهيم هاتكتب كتابك علي حور بعد اسبوعين يكون عدى الاربعين علي ۏفاة ام حور 
خالد بس 
شوقى بهدوء انت لما طلقت رزان انا مسالتكش حتى ليه وقولت حقه 
ولما اخترت انك تسامح حور وتتجوزها برده متكلمتش 
لكن مش هاسمحلك تصغرنى ي خالد 
ومش هاسمحلك تضيع سمعة أختك الى ع وش جواز 
انت فااهم 
يتركه شوقى ويغادر دون ان ينتظر رده
............................بقلم زينب أحمد..........................
يمر الاسبوعين سريعا 
وكانت رزان تماطل كى لا تترك ابراهيم وحمزة وحور
ياتى يوم كتب الكتاب الذى يعتقد الجميع انه فرحة كبيرة 
ولكنه كالعزا فقط ملامح حزينه وبكاء حور يصدع بالمكان
كانت سلمى ذاهبة للاطمئنان علي رزان وسؤلها عن تمويل البراند الخاص بهم ولكن تلك الاحداث فاجاتها ففضلت الصمت فالوضع لا يسمح بالحديث عن اى شئ 
كانت تجلس مع حور بغرفتها دون ان تتحدث معها 
وفجاة وجدت حور تقف وتحدث نفسها بانها لن تسمح بذلك حتى لو اضطرت للهروب مرة اخرى 
دخلت رزان الغرفة وسمعت حديث حور 
رزان پحده ده علي جثتى لو سيبتك تعمليها تانى 
المرة الى فاتت استغفلتينى انا وامك وصغرتى ابوكى المرة دى مش هاسمحلك انتى فاهمه 
حور پحده انتى مين انتى علشان تسمحيلى 
رزان بسخرية واحده من الشارع بس يفرق معاها شكل ابوكى وهيبته ده اذا مكنش يفرق معاكى انتى!! 
حور تجلس بياس وتتحدث وسط بكائها رزان افهمينى انا عملت كل ده علشان بس ارضيكوا علشان بس اشوف نفس نظرة ابويا ليا بحب تانى 
واشوف حنان امى في معاملتها ليا 
كنت فاكرة انى بصلح غلطى وبرجع حبكم ليا 
كنت فاكرة انى صح مهما كانت الطريقه غلط 
كنت فاكرة ان امى وابويا بيفضلوكى عليا 
وكنت بحاول انهم يشوفونى ويفتخروا بيا زيك 
انا كنت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات