السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل التاسع والعشرون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

زينب أحمد..
في اليوم التالى 
في بيت عادل بالتحديد في مكتبه 
عادل يعنى اى ترجعلى الشيك 
حمزة انا اسف بس مش هاقدر اخد حاجه حاسس انها مش من حقى 
عادل ياحمزة افهم.. سلمى اتعودت طول عمرها تصرف وبس عمرها ماشالت مسئوليه ولا عرفت قيمه وتعب الفلوس 
حمزة سلمى الى حضرتك بتتكلم عليها غير سلمى الى انا عارفها دلوقتى الى انا واثق لو اعتمدت عليها ومنحتها ثقتك عمرها ماهاتخذلك 
عن اذنك.. ثم تركه وغادر دون ان يمنحه فرصة للرد
يخرج ليجد امه تنتظره 
سهيلة تعالى معايا اوضتى ياحمزة عاوزه اتكلم معاك 
ثم سبقته وذهب خلفها دون اعتراض
كانت تجلس بغرفتها 
تعمل علي التصاميم بحماس 
سالى بتعملى اى 
سلمى زى ماانتى شايفه 
سالى طب جدو عاوزك 
سلمى مش فاضية 
سالى بس هو اكد عليا تروحيله 
سلمى بضيق طيب
في غرفة سهيلة 
سهيلة ممكن افهم ازاى تاخد فلوس من عادل بيه 
حمزة عادى ياماما هو عرض عليا يشاركنى 
سهيلة لا مش عادى وانت عارف كويس ليه! 
حمزة علي فكرة الموضوع مفيش فيه اى حااجه دى شراكة عادية وكانت هاتبقي بورق بس خلاص بقا انا رجعلتله فلوسه 
قال ذلك ثم جلس بياس علي السرير 
جلست بجانبه سهيلة 
سهيله حبيبى هاتتحل وهاتعمل مشروعك باذن الله 
حمزة بضيق ازااى بس 
سهيلة وضعت بيده دهبها عبارة عن خاتم وسلسله وغويشتين دهب 
ثم اغلقت يده عليهم 
سهيله خدهم وكملهم علي الى معاك وابدا 
مش لازم تبدا كبير اووى المهم انك تبدا 
حمزة مش هاينفع يا ماما 
سهيله لا هاينفع خدهم بس وصيتى ليك لو جرالى حااجه اخواتك حور ورزان شركا معاك اوعى تنساهم 
مااشي 
حمزة متقلقيش ياماما ربنا يباركلنا فيكى ويديكى الصحه 
سهيله تربت علي ظهره يارب ياحبيبى
في المكتب 
عادل انتوا هاتجننونى... يعنى اى مش عايزة الفلوس 
سلمى يعنى مش عايزة فلوس من حد مش واثق فيا ولا مامن بيا 
عادل يا سلمى افهمى 
سلمى بنضج انا فاهمه ان حكمك علي سلمى القديمه بس أنا اتغيرت وده الى حضرتك مش قادر تشوفه لحد دلوقتى 
عن اذنك
خرجت من المكتب رات حمزة امامها 
مرت بجانبه دون حديث اوقفه صوته 
حمزة سلمى استنى عاوز اتكلم معااكى لوسمحتى 
سلمى مفيش كلام بينا اعتقد المهمه الى كان مكلفك بيها عادل بيه انتهت 
حمزة برجاء سلمى... لوسمحتى 
سلمى بعد تنهيده طيب تعالى نتكلم في الجنينه
.بقلم زينب أحمد..
في النادى كانت روز ورزان جالسان يتحدثان في عدة امور مختلفه 
الا ان سالت روز رزان 
روز انتى هاترجعى لخالد ي رزان 
رزان مش عارفه احدد انا عاوزه اى بس علشان احدد لازم ارجعله خالد ميستحقش منى انى اذية 
روز مفيش علاقه بتستمر بالشفقه ي رزان 
راجعى نفسك... انا هاقوم اجرى شويه تيجى معايا 
رزان لا انا هاقعد هنا استناكى 
روز زى ماتحبى
في بيت عادل وبالاخص بالجنينه
سلمى عاوز اى ياحمزة 
حمزة انا مكنتش اعرف بجد باتفاقك مع عادل بيه 
سلمى طيب 
وكادت ان تغادر 
امسكها حمزة من يدها ثم تركها سريعا 
حمزة سلمى انتى مهمه عندى اووى وزعلك مهم ويفرق معايا لوسمحتى متزعليش منى او

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات