السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثامن والعع بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتحاسبينى يا بنت حمدى 
سلمى اه هاحاسبك طالما وعدتنى... ثم تكمل بشئ من الصدمه يعنى اى يعنى استحملت بهدله شغل ومرمطه علشان هوا في الاخر 
وفى الاخر تروح تعطيله فلوسك وتشاركه وانا حفيدتك تنسى كلامك معايا 
حمزة انا مش فاهم حااجه 
ادهم وقد فهم مايجرى اسكت يا حمزة الوقتى 
عادل الشغل ده نفعك انتى وعلمك حاجات كتير 
سلمى ياريتنى ما صدقتك ولا اتعلمت 
انت عارف الى انت عملته ده معناه اى كويس مش كده 
ثم نظرت له بكسرة وخذلان 
عادل لا رد 
تركتهم وغادرت لغرفتها
حمدى انت وعدت سلمى تعطيها فلوس وساومتها وشرطت شغل وفى الاخر سيبتها معلقه في الهوا
عادل انت هاتحاسبنى انت وبنتك ولا اى 
حمدى بسخريه لا العفو هو انت بتغلط علشان نحاسبك 
ثم تركهم وغادر للخارج
بقلم زينب أحمد..
في المساء كانت تجلس بالجنينه شارده فيما فعله جدها لم تنتبه لمن جلس بجانبها 
حمزة سلمى 
نظرت سلمى.. وجدته يمد يده ب شيك يصرف لحامله 
نظرت امامها مرة اخرى 
حمزة خديه واعملى مشروعك الى انت عاوزاه 
انا مكنتش اعرف حااجه صدقينى
سلمى امشي وسيبنى لوحدى ياحمزة 
حمزة مش هامشي قبل ماتاخدى الفلوس 
تقف سلمى وتلتفت له بعصبيه 
سلمى بزعيق هو انت فاكر مشكلتى الفلوس! 
انا مشكلتى ان موثقش فيا شافنى مش اهل للثقه والمسئوليه 
مصدقنيش ولا صدق حلمى... بعد كل التغيير الى وصلتله علشان اكون اد ثقته
صدقت وعده ليا وفى الاخر خذلنى 
وياريته ما وعدنى وياريتنى متغيرت 
ياريتنى فضلت المستهترة الى ماشيه تصرف فلوس وخلاص 
يارتنى فضلت بنظرتى الصغيرة للدنيا 
يارتنى ماكبرت ولا حاولت اتحمل مسئوليه
امشي ياحمزة وروح ابدا مشروعك هو صدقك وآمن بيك ياريت متخذلوش
كانت تقف بعيد قليلا تستمع لكل حرف 
ذهبت باتجاههم 
رزان حمزة امشي وسيبنا شويه لوحدنا 
حمزة وهو ينظر لسلمى ويتالم على حالها مااشي
تجلس سلمى وتجلس بجانبها رزان
سلمى هو انا فعلا مستحقش ان حد يثق فيا 
رزان الاهم من ان حد يثق بيكى.. انك تثقى انتى بنفسك وتصدقيها 
سلمى بس انا كنت عاوزه اغير حياتى فعلا للاحسن 
رزان ونجحتى اوعى ترجعى خطوة لورا 
سلمى طب انا كده كل الى عملته فى الهوا 
رزان مين قال كده 
سلمى يعنى مشوفتيش 
رزان لا انا شوفت الى انا عاوزه اشوفه انا وقررت كمان 
سلمى قررتى اى مش فاهمه 
رزان بنصف عين انا كنت بدور علي شريك معايا وخلاص لقيته 
سلمى انتى بتتكلمى بجد هانعمل مشروع من فلوس عمتى وصال 
رزان لا فلوس وصال دى امانه عندى لكن مش بتاعتى 
سلمى انا فكرت انك يعنى 
رزان هاخد منها.... علي العموم الفلوس متقلقيش منها... بس ابداى جهزى التصميمات بتاعت البراند 
يلا ورينى الشغل 
سلمى بفرحه انا والله مش هاخذلك ابدا وثقتك دى مش هاتضيع ولا ها لم تكمل فقد دخلت بنوبة بكاء
احتضنتها رزان وربتت علي ظهرها 
اكملت سلمى جملتها ولا هاخليكى تندمى ابدا 
رزان بابتسامه وهى تربت علي ظهرها انا عارفه 
ثم اخرجتها من حضنها بس عندى شرط يا سلمى 
سلمى اى هو 
رزان اللبس يكون محتشم وينفع للمحجبات 
سلمى بابتسامه انا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات