رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع والعشرون والأخير بقلم زين الحريري
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بن پغضب زائف
إنت بتبوس مراتي يالا!!!
إنفجرت يسر ضحكا و قامت و يونس إستخبى وراها و هو پيصرخ بمزاح
و الله يا بابا هي اللي قالتلي أبوسها!!
شهقت يسر پصدمة و قالتله
بتسلمني يا يونس!!!
أنا ماليش دعوة!!
قالها و ركض على غرفته و قفل الباب تنحنحت يسر و رجعت ل ورا و هي بتبص ل زين اللي قرب منها بخطوات بطيئة و قال ب حدة
إنت اللي قولتيله!!
زين!!!
همست بأعين راجية
أسرعت ب طبع قبلة سريعة فوق وجنته ف نفى برأسه قائلا بمكر
لاء معجبتنيش!! مكروتة!!!
إبتسمت و حاوطت وجنته لتطبع بشفتيها فوق وجنته بلطف إلتفت بوجهه الناحية الأمرى ف قبلته بنفس الطريقة
توقف
ندخل إحنا أوضتنا!
قالت بإبتسامة و هي بتحاول توقفه
إستنى بس أشوف يونس!!
قال بحدة
م تشوفيني أنا شوية!!
ضحكت من قلبها و هي ماشية وراه دخل جناحهم و منه لأوضتهم و هي قعدت على السرير بتشاورله بإيديها وسط ضحكتها
صلي على النبي طيب!!!
قال
عليه الصلاة و السلام!!!
بحثت بعينيها عن مخرج ف لقت ركن في الأوضة قامت جريت عليه ف هدر فيها بحدة زائفة
هتجريني وراك كمان!!!
هتفت بإبتسامة
لاء بس إهدى!!
مشي ناحيتها و هي بتضحك مرجعة راسها ل ورا
وقعتي .. ومحدش سمى عليكي!!!
زين!!
همست بخضة من طريقته و حاولت تفك إيديها بتقول
هههههه
هتف بها بخبث فقالت بتوتر
إنت ماسك إيدي جامد!!
حاوط رسغها إياه بحنو ثم قبل باطن كفها ليذهب خۏفها في لحظات من حركة بسيطة جعلتها تبتسم له رفعت كفها له لتقبل هي الأخرى باطنه قائلة بعشق
لو تعرف أنا بحبك أد إيه!!
هامسا أمامها بعشق أكبر
مش أكتر مني!!!
فهمست برقة
زيني!!
روح قلب زينك!!!
قال بإبتسامة ثم ه بشغف لن ينضب و لوعة حب لا تنطفئ و نيران عشقه لا تخمد عندما دلفت مرغمة ل عرين الذئب تظنه ضاري لتجد ضراوة الذئب تحولت ل ضراوة أيضا .. و لكن ضراوة عشق محببة ل قلبها!!!
تمت بحمد الله