رواية خفايا القلوب الفصل السادس والعشرون بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بلغنى
روز هما برده ميعرفوش ان عندك بنت
علي العموم شوفها وطمنى
واغلقت الخط
وراى الرساله التى ارسلتها رزان
ووجد انها من نصف ساعه
نزل للدور الاول وخلفه السكرتيرة ومدير عام الشركة
واتنين موظفين اخريين
واخذ كل شخص منهم يعمل اتصالاته بهل اتت ابنة رئيسهم ام لا
ساد القلق والتوتر بكامل الشركة فهم يعرفون جيدا ڠضب مديرهم كيف يكون
علي الجانب الاخر
كانت تسير خلفه وتقترب لتزيل شكوكها
فقد راته كان خارج مسرعا من الاسانسير
مرتدى هودى صيفى باللون الاسود علي بنطلون اسود
ويضع نظارته الشمسيه
كان يشبه حبيبها وتوام روحها الذى فارقها منذ سنوات
يربى لحيته وشعره طويل
لديه جسم رياضي وسليم بجانبه جسده هزيل
فاقت من شرودها وهو يلوى يدها باتجاه سيارته
ويحتجزها
خلفها سيارته وهو امامها
عمار پحده انتى مين وماشيه ورايا ليه
ثم نزع نظارته
ماان نظرت لعيونه تاكدت بانه ليس سليم فانها ليست عيونه التى كانت تطيل النظر لهما بكل حب وشوق وكانت تحتويها بكل حنان
افاقت من شرودها علي صوته
رزان پحده سيب ايدى... مين قال انى كنت ماشية وراك اصلا
عمار مازال ممسكا يدها
عمار پحده وهو يزيد من قبضته علي يدها بقولك انتى تبع مين انطقى
نايل بصوت عالى وعيون حمراء شيل ايدك من علي بنتى أحسنلك
يتبع