الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس والعشرون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خفايا_القلوب
البارت 26
وصال بزعيق غلطه جوازنا كان غلطه افهم بقاا 
لو رجع بيا الزمن كنت اجهضتها 
وارتحت من كل ده
رزان ببرود من خلفهم وكان ابنك هايموت! 
نايل پصدمه رزان
تلتفت لها وصال ثم تقول پحده انتى اى عملى الاسود
رزان ببرود وحده 
اه غلطتك الى هاتفضلى تكفرى عنها طول حياتك 
غلطتك الى هاتفضل تطاردك في كل مكان 

غلطتك الى هاتقولك اد اى انت ست حقېرة 
غلطتك الى هاتقولك انك متستاهليش حد يحترمك 
غلطتك الى هاتفضل تفكرك انك مينفعش تكونى أم
ثم اكملت بسخرية اوعى تكونى فاكرة انى فخورة اوى انى عندى ام زيك 
ده انا بتكسف وبتحرج في كل لحظة بضطر فيها 
ان اقول انك امى
وصال بزعيق اخرسي واحترمى نفسك
شاكر من اعلى السلم وصااااااال 
انتى في بيتى الزمى حدودك 
مشاكلك تحليها بره بيتى 
هنا صوتك ميعلاش 
نظرت له وصال تعلم انه اقوى منها بكثير باملاكه وماله وعلاقاته
نظرت لرزان ثم اقتربت من اذنها
وصال اوعى تفتكرى انى في يوم هاحبك ولا اعتبرك بنتى.... انسي... انتى عدوتى ومش هانسي الى عملتيه النهارده وهاردهولك قريب اوى 
افتكرى دايما حااجه واحده انى بس بكرهك
ثم تتركها وهى تنظر اليها بتلك الابتسامه 
التى لا تحمل الا الشړ والكره 
تعلم جيدا ان كلماتها كسرت رزان 
بعد ان غادرت 
يلتفت نايل لرزان 
يجد عيناها باللون الاحمر 
وتشد علي يدها كالمقبض 
نايل يمسك يدها قالتلك اى
لم تستطع ان تصمد اكثر من ذلك 
فشهاقاتها اخذت بالازدياد 
لم يستطع فعل شئ غير ان اليها 
لم تتحرك رزان فظلت جامده مكانها وكلمات وصال تتردد باذنها 
وتتساؤل ماذا حدث لكى تكرها كل هذا الكره
زاد بكائها ودموعها تنهمر كالشلال 
رزان بصوت متقطع لبكائها بتكرهنى..قالت بتكرهنى
ضمھا نايل اليه اكثر 
كان شاكر يتابع كل هذا من بعيد 
رق قلبه لها وشعر ان ليس لها ذنب بكل هذا 
وقرر حمايتها 
ولكن لن يتراجع عن قراره بعدم قبولها حفيدته
تركهم وصعد لغرفته
.............................بقلم زينب أحمد.............................
في احد الكافيهات 
روز طلبت تقابلنى 
ابراهيم اه كنت عاوز اتكلم معاكى 
روز بخصوص رزان...متقلقش انا برده ابقي عمتها ومش هاذيها 
ابراهيم لا مش رزان...انا عارف انك حنينه وهاتعامليها كويس اووى احسن من اى حد
روز بسخرية حنينه اه....انت عاوز اى ي ابراهيم 
ابراهيم وهو يفرك يديه يعنى بخصوص الى حصل زمان
روز لا رد 
ابراهيم أنا عاوز اعتذرلك 
روز بسخرية على اى ياترى... علي انك خذلتنى قدام اهلى علي انك مكنتش واضح معايا بمشاعرك ناحيتى... ولا انك هربت يوم خطوبتنا ومجتش
هاقولك بقا الاكبر... المفروض تعتذر علي انك 
خلتنى معرفش اثق في حد 
اثق في حد ازاى وانا صديق طفولتى وبعدها المفروض حبيبى خذلنى وكذب عليا 
هاا...
ابراهيم يخفض بصره للاسفل ولا يجيب 
كلامها حقيقي نعم كانوا اصدقاء وعلم بمشاعرها باتجاهه ولكن كان يعتبرها اخته فقط 
لم يوقفها او يقول لها شي او يوضح الصورة فقط 
جعلها تعيش احلام ورديه تجمعهم 
وصدمها بالواقع الاليم
روز پخنقه الله لا يسامحك علي كسرتى وخذلانى 
انا مش مسامحاك ولا هاسامحك 
كادت ان تغادر 
نظرت له ثم قالت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات