السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث والعشرون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حااجه فقدتيها انا عارف ان ده مش هايغير الى حصل 
بس هاحاول اعمل حااجه
حمزة فجأة انتو بتعملوا اى 
رزان بخضه حمزة 
حمزة وسع كده من جنب أختى انت مزعلها ولا اى 
لا بقولك اى انا مش هاخاف من عضلاتك دى ااه انا ممكن اضربك عاادى جداا ده الا رزان 
ادهم مازال علي وضعه مش هاقوم اختى برده 
وبعدين مقدرش ازعلها 
حمزة بقولك قوم عاوز اقعد جنب أختى 
أدهم وانا قولت لا 
رزان بنفاذ صبر   قوموا انتو الاتنين اطلعوا بره 
جلس حمزة علي الجانب الاخر 
حمزة انا مسمعتش بتقولى اى 
رزان متستعبطش وانا لسه مسامحتكش علي فكرة
حمزة قلبك ابيض بقاا 
ادهم عمل اى 
حمزة بقولك اى رااعى انى اكبر حتى من أختك 
ادهم ياعم اقعد في جنب 
حمزة اه صحيح يارزان هو خالد رجع من شغله النهارده 
رزان لا هو كلمنى وقالى جاى بكرا بالليل 
حمزة غريبة انا شوفته خارج من كافية جنبنا 
ناديت عليه مردش 
ادهم يمكن مش هو 
حمزة لا انا متاكد ان هو 
ادهم يمكن عاملاها مفاجاة وانت بوظتها مثلا 
حمزة پصدمة ياجدع 
رزان قوموا عاوزه انام 
ادهم لا انا عاوز اقعد معاكى شوية 
حمزة وانا كمان اشمعنا هو 
رزان بضيق وتاخذ هاتفها خلاص اقعدوا مع بعض وتركتهم وغادرت ذاهبة للجنينه وتحاول الاتصال بخالد
ببقلم زينب أحمد
في المساء 
في المكتب 
ابراهيم بابا انت بتعامل رزان وحش ليه هى ذنبها اى في كل الى حصل 
عادل انا عارف ان مالهاش ذنب 
ابراهيم امال بتعاملها كده ليه 
عادل صډمتى في اختك اثرت علي معاملتى معاها ومش عارف اتجاوز ده بس ثانية انتى عرفت منين ان علاقتى برزان كانت كويسه 
ابراهيم وكانت بتجيلك هنا من ورايا كمان 
بس مش ده المهم دلوقتى المهم ان رزان مالهاش علاقة بالى حصل حاول تفصل بينها وبين امها مش هايبقي انت وامها عليها
عاادل هااشوف المهم عاوزك تتكلم مع نايل علشان نفض الشراكة دى 
ابراهيم مااشي
بقلم زينب أحمد 
في الجنينه 
كانت تفكر به وتنتظر ان يرن عليها 
كانت فقط تريد الاطمئنان عليه لا اكثر 
لم تفكر بشئ اخر سوى ان يكون بخير
حور الاميرة رزان قاعده لوحدها 
رزان حور مش ناقصاكى سيبينى لوحدى 
حور بغيرة طبيعى تشوفى نفسك ابوكى ذات نفسه اغنى من عادل الادهم ويتمنالك الرضا ترضي 
وابويا مش راضي يتخلى عنك وامى علي طول جنبك 
وبدل الاخ بقوا اتنين هاتحتاجينى في اى انا هاا! 
رزان وهى تغادر انا هامشي أحسن
حور استنى كنت عاوزه اعطيكى حاجه 
رزان خير 
حور تمد لها يدها بساعه رجالى 
رزان پصدمه دى ساعة خالد 
حور اه نسيها لما كنا سوا النهارده ابقي اعطيهاله انتى بقاا 
تضع الساعه بيد رزان التى فقط تظهر عليها الصدمة وتلوم نفسها علي قلقها عليه 
حور انا عارفه ان كنتى مجبورة علي الجوازة دى متقلقيش هاتتخلصي منها قريب 
الى كان مانع خالد بس العملية لكن هو اكدلى ان هاينهى كل حاجه بعد العملية 
اكيد لما ينزل اجازة هايقولكمتنسيش تعطيله الساعه 
ثم تركتها وغادرت 
رن هاتف رزان باسم خالد 
نظرت للشاشه فقط

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات