السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثامن عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لحظة وهى بتحبي وهى بتخطى اول خطوة وهى راحه المدرسه وهى بتتخرج 
قولهم ان الام مش بس الى بتخلف قولهم انها بنتى انا واستحاله افرط فيها
وصال دى بنتى انا انتى فااهمه بنتى وهااخدها 
ابراهيم بزعيق بس انتوا الاتنين
عادل بتوجس تبقي مين ياابراهيم 
ابراهيم بيأس تبقي رزان 
سهيله پبكاء هستيرى لا لا متتخلاش عن بنتنا ياابراهيم ابوس ايدك لا 
يضمها حمزة اهدى ياماما
عادل لا تقوى رجلاه علي حمله فيجلس مكانه دون ان يتحدث
وصال رزان فين انا لازم اتكلم معاها علشان تنقذ اخوها 
صوت خلفها 
ادهم پصدمه رزان تبقي أختى!! 
...............................ببقلم زينب أحمد..........................
فى شقه شوقى 
سارة تعالي يارزان اقعدى مقعدتيش من الصبح 
خلود ايوه كده من لقا احبابه نسي اصحابه 
رزان بهدوء انتى حبيبتها ياخلود مش حد تانى 
سارة لا رزان حبيبتي سهرت جنبي وانا تعبانه ومبتقوليش لا مش نااس اخرهم مكالمه فون
خلود بعبوس كان عندى امتحان طيب وانتى عارفه 
متزعليش منى بقاا
سارة خلاص مش زعلانه... قومى انشرى الهدوم 
خلود لا ازعلي ياماما وبعدين مش حبيبتك جنبك اهى 
سارة قومى يابت خلى عندك ډم 
خلود يووه انا جاية يوم هاتشغلونى 
وغادرت وتركتهم لوحدهم 
سارة انا في كلمتين عاوزه اقولهملك يارزان 
رزان بانتباه اتفضلي 
سارة انا لما روحنا خطبنا حور ل خالد مكنتش قابلاكى بس قولت مش مهم المهم ان خطب الى انا عاوزاها ولما حور عملت الى عملته واضطرينا نوافق علي جوازكم 
بقيت اقول مكنتش تبقي حد غير رزان
رزان علشان يعني سمرا 
سارة لا مش علشان كده كنت بحسك بارده ومعندكيش مشاعر كده المهم سيبيني اكمل كلامى للاخر 
لما خالد اتجوزك وبعدها حصلك الى حصل وفهمت اى وصلك للحاله البرود دى اتقبلتك وشوفت فيكى خلود بنتى الى لو كان حصلها كده مكنتش هاستحمل 
مشوفتش منك معامله وحشه بالعكس بتحترميني 
ولما تعبت سهرتى جنبي لحد ماخفيت 
حسيت ان عندى بنت تانية مش بس خلود لا انتى كمان بنتى 
ثم مسكت يد رزان بحنان 
وعلشان كده طمعانه في بنتى توافق علي طلبي
رزان باستغراب طلب اى!!! 
سارة اعطى لخالد فرصة وكملوا حياتكم سوا
رزان لا رد 
سارة مترديش عليا الوقتي بس فكرى في كلامى كويس
................................ببقلم زينب أحمد................ 
في بيت ابراهيم 
ادهم يلا ياماما نمشي من هنا 
وصال مش هامشي الا لما اقابل رزان 
عادل بزعيق انتى فكرك انها هاتبص في وشك... ده مش طايقاكي وانتى عمتها هاتطيقك لما تعرف انك امها وسيبتيها كل السنين دى كلها ورميتها لخالها يربيها بدالك انتى ام انتى
وصال اهو كله بسببك انت وبسببي خۏفي منك 
عادل بسخريه خۏفك منى ولا خۏفك تخسرى فلوسي
ادهم قولتلك ياماما يلا.. يااما هامشي واسيبك 
ابراهيم استنى ياادهم.. عاوزه تقابلي رزان ياوصال 
حاضر... حمزه 
حمزة نعم 
ابراهيم روح هات اختك رزان من بيتها وتعالي
ادهم شعر بغصة في قلبه لا يريد تلك المقابله ولكن في الوقت ذاته يريد ان يعرفها وتعرفه فهو كان يريد اخ او اخت ولكن ليس بهذه الطريقه 
ولكن تجرى دائما الرياح بما لا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات