السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السابع عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ابراهيم
ببقلم زينب أحمد  
في بيت ابراهيم 
سلمى   انا موافقه ياجدو 
عادل   موافقه علي اى 
سلمى   موافقه علي طلب حضرتك علشان تمولي المشروع انا خلاص كلمت ناس اصحابي وهانزل اشتغل معاهم 
عادل   لا لا انا في مكان كويس اووى للشغل وقولتلهم عليكي 
سلمي پصدمه   اي 
عادل   ايوه انتى فاكرة وهاتابعك كل يوم 
عادل حمزة   حمزة
حمزة   ايوه ي جدو بتنده عليا 
عادل اه تعالي مكان الشغل الي قولتلك عليه 
خد سلمى وديها هناك 
حمزة نظر لسلمى باحتقار 
سلمى پصدمه   حمزة الي هايوديني
حمزة   اسمى استاذ حمزة ياانسة 
سلمى جدو عاجبك 
عادل   اه عاجبني اكبر منك ولازم تحترميه 
وتسمعي كلامه ولو قولتى لا علي حاجه يبقي اتفاقنا لاغي ذ
سلمى بضيق   مااشي 
عادل   يلا ياحمزه عرفها الطريق
بقلم زينب أحمد   
في المستشفي 
وصال   خير ياعمر طلبتني اقابلك هنا ليه 
عمر   انا عارف طبعا ان في خصوصية بين المړيض والدكتور بس احنا عيلة ولازم تعرفي بما انك عمتي والموضوع يخص حد تبعك
وصال بقلق   انجز ياعمر في اي 
عمر   ادهم مريض ولازم يعمل عملية في اسرع وقت 
وبما ان مالوش اخوات لازم ناخد عينه من حضرتك ومن عمو شريف والد ادهم
وصال پصدمه   اي   ادهم عنده اى بالظبط
عمر   هاشرحلك كل حاجه بس كلمي عمو شريف يجى ويحضر معانا علشان الموضوع مش مستحمل تاجيل
وصال بقلق   حااضر بس فهمني ادهم ماله 
ابني هايبقي كويس صح ياعمر
عمر   ان شاء الله
ببقلم زينب أحمد   
في بيت ابراهيم 
سهيلة   يابنتي اقعدى في بيتك اهل جوزك يقولوا اي 
رزان   مش هايقولوا حااجه ده البيت بعدنا بشارعين 
سهيله   ولو برده كل مااجوزك يسافر تيجي مش حلو في حقنا 
رزان   اول مرة اشوف ام مش طايقه بنتها كده 
سهيله   ده انتي حته من قلبي بس انا قلقانه عليكي 
رن جرس الباب 
رزان   انا هاروح افتح
ذهبت رزان لفتح الباب بعد ان وضعت حجابها علي راسها 
لتنصدم من الواقف 
رزان   انت    اى الست وصال بعتاك تهددنى 
نايل بابتسامه   لا مبعتتنيش انا جيت لوحدى 
رزان ببرود   ايوه يعني عاوز اى 
نايل ببرود مماثل   عاوز استاذ ابراهيم 
رزان   بابا مش هنا لو عاوز تقوله حاجه قولى وانا هابلغه 
نايل   لا هابقي اجيله مرة تانيه ي رزان مش كده 
رزان   اهاا ابلغه اقوله مين 
نايل   مش مهم هابقي اجيله مرة تانية   باى
بقلم زينب أحمد  
في المساء 
في بيت عادل 
ادهم بزعيق   انت اټجننت ازاى تتصرف من دماغك 
عمر   علشان مصلحتك اعمل اى حاجه ومش ندمان 
ادهم بزعيق   انت مين انت وبتدخل ليه في حياتى وتاخد قرار عنى 
عمر   انا في مقام اخوك الكبير ومن حقي ادور علي مصلحتك 
ادهم بزعيق   بس انت مش اخويا 
وصال بزعيق   ادهم 
شريف   صحيح الي احنا عرفناه ده   انت ازاى تخبي علينا حاجه مهمه زى دى 
ادهم   انا حر 
وصال   لا مش حر حياتك حياتنا 
ادهم   هاتفرق في اى لما تعرفوا هاا 
انا معنديش اخوات علشان حد فيهم يعمل العمليه وبابا تعبان وانتى مش هاتستحملي تعملي حااجه زى كده 
وصال   لا هاستحمل   انا عملت التحاليل والدكتور بتاعك هايكلمني يقولي اذا كنت مناسبة ولا لا 
شريف   امال عمر مش الدكتور بتاعه 
وصال   لا شغال في نفس المستشفي وعرف بوضع ادهم وبلغنا 
شريف يربت علي كتف ادهم   هاتبقي احسن ياادهم متقلقش
ادهم   انتوا مش حااطين اى احتمال للاسوء ليه
وصال پحده   علشان مفيش حااجه هاتحصلك انا مش
هاسمح لاى حاجه وحشه تحصلك
رن هاتف ادهم 
وصال   مين ياادهم 
ادهم   ده الدكتور   ثوانى 
الو   ايوه ي دكتور 
اى   طيب  طيب 
مع السلامه
وصال   في اى ياادهم قالك اى طمنا 
ادهم   التحاليل بتاعتك مش مناسبه 
وصال پصدمه   اى 
ادهم لعمر   عااجبك كده  استفدت اى لما قولتلهم 
عمر بزعيق   استفدت ان هايبقوا حواليك هايدعموك 
ادهم بزعيق   مكنش له لازم يشوفوني وانا بمۏت 
وصال پحده   مش هاتموت 
ادهم پحده   بطلي بقاا تعشميني وتبني احلام ورديه 
وصال بزعيق انا مش بعشمك انت عندك أخت
ادهم پصدمه   اي
 يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين