رواية خفايا القلوب الفصل الثاني عشر بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
النملة
حمزة بهمس ربنا يسامحك يابابا علي الي عامله فيا
عادل بتقول اي
حمزة بقول حااضر هازود بنزين اهو
عادل اه ان كان كده مااشي
ببقلم زينب أحمد
في احدى الكافيهات
شوقي في اي قلقتني رزان كويسه
ابراهيم مالحقتش اشوفها
شوقي ليه
ابراهيم كنت رايح المستشفي وقابلت وصال علي الباب
شوقي پصدمه وصال!!!
ابراهيم اه
شوقي ودى عاوزه اي!
شوقي شړ ليه ليه انت سيبتلهم كل حااجه فلوس واملاك ومنصب وكل حااجه
ابراهيم لا مش كل حاجه
شوقي تقصد!
ابراهيم ايوه
شوقي بس هي اتنازلت عن ده من زمان
ابراهيم وراجعه عاوزاه دلوقتي
شوقي وانت هاتعمل اي
ابراهيم مش عارف دماغي هاتنفجر يااشوقى
مش عارف هاقدر احمي عيلتي منها ازاى
شوقي سيبها علي ربنا وتعالي نروح المستشفي لرزان
ابراهيم ونعم بالله يلا اروح اتطمن عليها
في المستشفي
ابراهيم عامله اي النهارده يارزان
رزان بهدوء الحمد لله انا عاوزه اروح يابابا
خالد مفيش الكلام ده الا لما الدكتور الي يقول
رزان ببرود انا الي عارفه وبقول اروح
سهيلة خالد عاوز يتطمن عليكي يارزان مغلطش
شوقي مش مشكله تروح بيتها ونتابع وهي في البيت
رزان انا هاروح بيت بابا
ابراهيم لا يارزان روحي بيتك وانا هابقي اجيلك
رزان ليه
بعد ان غادروا
ابراهيم بصي يااحبيبتي بيت ابوكي بيتك تجيله في اي وقت بس دلوقتي انتى محتاجه تبعدى عن اي انفعال
وحور جت وقاعده في البيت
رزان پصدمه حور!! وانت قبلتها بعد كل ده
ابراهيم بنتي ومهما غلطت مينفعش اعطيلها ضهرى
وكمان جدك علي مشكلة مع عمك وجه عندنا امبارح
رزان پصدمه اكبر جدى!!
ابراهيم ايوه علشان كده مش عاوز اعرضك لاى انفعال
كادت رزان ان ترد عليه ولكن قاطعها دخول جدها
ابراهيم معلش المرة الجاية هابقي اقولك
عادل انتي يابنت ابراهيم عامله اي
رزان ببرود كنت كويسه لحد ماحضرتك شرفت
ابراهيم رزان!!
عادل اطلع شوقي عاوزك يابراهيم بره
ابراهيم مااشي وهاروح اشوف الدكتور علشان تخرج النهارده
امام الغرفه
سهيلة مدخلتش ليه ياحمزة لاختك
حمزة مش عارف هاقولها اي او هاحط عيني في عينها ازاى
ابراهيم خرج من الغرفه
ابراهيم تعالي معايا ياحمزة نشوف الدكتور
خالد انا هاجي معاك ياعمي وحمزة هايدخل يشوف رزان ثم رتب علي كتفه بمعني لا تقلق وكن بجانبها
ابراهيم نظر لحمزة مطولا تمام يلا ياخالد
داخل الغرفه
عادل انتي مش هاتبطلي لسانك الطويل ده
رزان معلش بقاا علشان محدش يشك فينا
ثم نظرت له بحزن وقالت شوفت بقاا ان طلع كلامي صح
عادل بضيق اه شوفت وعرفت كمان
ثم كاد ان يكمل حديثه
دخل حمزة وصمت عادل
حمزة مازال يقف بعيد ثم قال بتوتر عامله اي يارزان دلوقتي
رزان
يتبع