السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثاني عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خفايا_القلوب 
البارت ١٢
فى المستشفي 
في غرفة رزان 
سهيلة   ليه صممت يابني تفضل معانا كنت روح ارتاح انت تعبت اووى 
خالد ولا تعب ولا حاجه المهم دلوقتي رزان تقوم بالسلامه 
ثم سال نفسه سؤال سهيله   لماذا يفعل ذلك 
لماذا يشعر بقلبه يؤلمه لماذا يشعر بانه يريد ان ياخذ كل المها وحزنها عنها 
لم يشعر بكل ذلك مع حور 
هل كان معجب بحور لجمالها وشقاوتها 
وهذا الاعجاب ذهب مع الرياح عندما هربت 
حتي لم يحزن عليها فقط شعر بالحزن علي نفسه 
ايكون الحب الحقيقي مع رزان وليس حور 

لم يجد اجابه بداخله وليسكت كل تلك الاصوات تحدث فجأة 
خالد   انا هانزل اتمشي شويه لو حااجه حصلت رني عليا انا هابقي قريب من المستشفي وهارجع علي طول 
سهيلة   مااشي ياابني 
خالد   محتاجه حااجه اجيبهالك من تحت 
سهيله   لا تسلم
بقلم زينب أحمد  
في بيت ابراهيم 
كان يقفون يتحدثون بالبلكونه 
ابراهيم   في اي ياعمر 
عمر   انا وصلي اخبار وانا في المستشفي ان ابويا استولي علي املاك جدى بمساعده عمتي طبعا 
ولما وصلت البيت لقيته خارج اخدته معايا في العربية 
بس مقالش حااجه واقنعته يقعد عند نااس معرفه علشان ابويا يحس بقيمته 
فجبته وجيت وهو ميعرفش ان جاى هنا 
انا عارف ان اتصرفت من غير مااستاذنك 
يربت ابراهيم علي كتفه 
ابراهيم   ده ابويا ياعمر مهما حصل وانا اولي بيه من الغريب شكرا علي انت عملته انت عارف ان معزتك عندى زى ولادى واكتر 
عمر المحبة واحده ياعمى   المهم دلوقتي جدى هانقنعه يقعد هنا ازاى
ابراهيم مالكش دعوه انا هاتصرف يلا نطلع له
خرجوا ليجدوا عادل يجلس وتجلس امامه حور 
ويتبادلون الانظار
ابراهيم   قاعده كده ليه ياحور   فين القهوه والشاى
حور   هو انتوا عاوزين!!! 
ابراهيم پحده   حووور   قومي اعملي شاى ليا وللدكتور عمر وقهوه لجدك   يلا 
حور بضيق   حااضر
ببقلم زينب أحمد      
في المستشفى 
كانت سهيلة نائمه علي الكنبة 
جلس خالد علي كرسي بجانب سرير رزان
خالد وضع كف يدها بين يديه وتامل ملامحها قليلا 
يعلم ان علاقتهم مستحيل ان تستمر 
يعلم ان جراحه لم يشف تمام من فعلة اختها 
يعلم انه حتي لا يفهم مااذا يريد او مااذاا يفعل 
كل مايعلمه انه فقط يحب ان يتاملها وان يكون بجانبها بالرغم انه لا يعلم السبب 
ولذلك يستمر فيما يفعله حتي يفهم نفسه ويفهم شعوره جيداا
ببقلم زينب أحمد    
في بيت عادل 
حمدى   وصال الحقي 
وصال   في اي 
حمدى   بابا مش لاقينه 
وصال   هاتلاقيه واخد جنب وراح لحد من معارفه 
حمدى وهو يجلس بجانبها   معتقدش بابا نفسه عزيزه اووى استحاله يروح لحد كانوا هما الي يتمنوا مقابلته 
وصال وهي تضع كوب القهوه من يدها طب روح انت الوقتي وانا هاعرف بطريقتي هو راح فين
حمدى   مااشي وابقي عرفيني 
كاد حمدى ان يغادر 
اوقفته وصال عندما قالت   خلي عنيك علي بناتك ياحمدى مش عاوزين واحده منهم تضيع تعب السنين الي فاتت وانت عارف القماش مستني غلطه علشان يرد الي حصل زمان 
حمدى   متقلقيش 
وصال   لا اقلق لان وقت الجد مفيش حد هايوقفني لا انت ولا بناتك وانت عارفني كويس انت فااهم 
حمدى   فااهم يااوصال فاهم 
ثم غادر بضيق من معامله وصال له

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات