السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الحادي عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في حالك ومتدخلش في الي ماايخصكش
عادل بزعيق انت اتحننت ازاى تتكلم معايا كده
حمدى پحده لا اتكلم زى ماانا عاوز ولو علي الورق هاجيبلك نسخه منه علي المكتب 
عادل بكسرة قلب وحزن انتى واقفه ساكته ليه ياوصال!!! 
وصال وهي تضع يدها بجيوبها انا بقول كفايه عليك كده
ارتاح شويه... واحنا هانتعب بدالك
عادل نظر لهم وغادر لمكتبه دون ان يتحدث 
..........................بقلم زينب أحمد................................
في بيت سليم 
ذهبت لتفتح الباب لتنصدم من الطارق
عاليا پحده انتوا اي الي جايبكوا هنا 
سهيلة عاوزه اتكلم مع مامتك ياعاليا 
عاليا امي مش موجوده اتفضلوا امشوا من هنا 
سهيلة بس انا عارفه انها موجوده عااوزه اتكلم معاها 
نداء مين ياعاليا 
تدخل سهيلة 
سهيلة انا ياام سليم 
يدخل خلفها حمزة 
نداء تلتفت وتعطيها ظهرها جااية ليه!! 
سهيلة جااية اطلب منك طلب عارفة انو صعب شبه مستحيل بس عشمانه في ربنا انك تكوني سبب 
نداء لو هاتفضلى تقولي الغاز كده اتفضلي امشي
سهيلة لا هاقول... انا بنتي بټموت مني 
عاليا ماتموت ولا تغور احنا مالنا 
حمزة پحده مااتراعي ان احنا في بيتكوا
سهيله انا عارفه ان انتوا شايفين بنتي السبب في مۏت ابنكوا والذنب ذنبها 
بس الي متعرفهوش ان بنتي بټموت في اليوم الف مرة... بنتي فضلت السنيين دى وهي بتتكوى بڼار الذنب ومحدش حااسس بيها ده وصلها انها تاخد مهدئ من غير مااحد يعرف ولما وقفته فجاة حاولت الاڼتحار 
ودلوقتي بقت عاايشه ومش عاايشه 
الدكتور قاال ان لو حد من اهل خطيبها جنبها ده هايحسن حالتها 
ثم مسكت يد نداء واكملت پبكاء ارجووكى تعالي معاايا انقذى بنتي انتي ام زى واكيد حااسة بيا
نزعت نداء يدها منها 
عاليا بقولك اي شويه المسكنه دول روحى اعمليهم علي حد غيرنا ومش عاوزين نعرف حااجه عن بنتك
حمزة پحده اتكلمي كويس احنا مش بنشحت 
سهيلة پبكاء طب تعالي شوفيها من بعيد وقابلي الدكتور واساليه... انا بنتي بين الحياة والمۏت 
لو شايفه انها السبب فهي خدت جزائها واكتر 
ولو جواكي ذرة واحده انها مش السبب تعالي معاايا ابوس ايدك 
حمزة يضم والدته خلاص ياماما... يلا نمشي. احنا ربنا معانا واحسن من الكل 
سهيلة پبكاء رزان يااحمزة رزاان 
حمزة يلا ياحبيبتي 
كادوا ان يغادروا الباب 
نداء استنو انا هااجي معاكوا 
عاليا ماما!! 
...............................ببقلم زينب أحمد........................ 
في المستشفي 
خالد قومي ياارزاان... انتي بتعملي فينا كده ليه 
للدرجة دى رافضه وجودنا حواليكي
داخل عالم رزان 
فى مكان به ورود كثييرة 
رزان الله ي سليم... المكان ده حلو اووى
سليم عااجبك 
رزان اوووى 
سليم انتي عارفه احلي حااجه فيه وجودك جمبي
ارض الواقع 
سهيلة هى عاملة اى الوقتي 
خالد بحزن زى مااهي 
تدخل خلفها نداء وورائها عاليا 
تجلس نداء امام رزان وتمسك بيدها 
نداء رزان... انا جيت اشوفك انتى عاارفه انا مين! 
رزان لا رد 
نداء نظرت لها بحزن ثم اكملت بهدوء انا ماما نداء ام سليم
عالم رزان 
رزان هي الورود بتخليك رومانسي كده 
سليم بتكلم بجد بقاا... هو انتي لازم تضيعي اى لحظه كده 
رزان سليم 
سليم بضيق نعم
رزان بكسوف انا بحبك 
سليم بفرحه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات