رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثالث والاربعون بقلم ملك ابراهيم
إللي مسؤولين منه من الشړ ده.. عرف ان مش كفايه انه انسان كويس ومش بيأذي حد عشان ميكنش له اعداء بيفكروا في اذيته.. في ناس كتير بتفكر تأذيه عشان هو بس انسان كويس وناجح...
عامر كان عايز يعيش في سلام ويعمل شغله وينجح من غير ما يأذي حد او حد يأذيه وكان بيرفض ان بيته يكون عليه حرس كتير وكان بيخرج ويروح شركته ويتحرك طول الوقت من غير حرس والوقت الوحيد اللي كان بياخد فيه حرس لما يكون رايح مكان خارج القاهرة.. لكن طول ماهو في القاهرة كان عايش زي اي انسان عادي وبيتحرك لوحده في كل مكان!
بس بعد اللي حصل معاه ومع آيات ومع شريف لازم كل ده يتغير ولازم يأمن نفسه وعيلته ويتوقع الشړ والأڈى من اي حد!!
وقف قدامه واحد من الحرس وقاله زمايلنا فاقوا يا باشا وحبسنا الحرامي والبنت اللي كانت معاه في الاوضه جوه!
عامر ردد الكلمة بسخرية حرامي!!!
وبص للحارس وقال پغضب انتوا متنفعوش حرس لاي مكان.. انتوا محتاجين إللي يحرسكم.. ازاي واحد تافه زي ده وبنت معاه يقدرو يخدعوكم ويخدروكم ويدخلوا بيتي من غير ما حد يحس بيهم!!
اتكلم واحد من الحرس البنت دي كانت بتسأل عن حضرتك والمدام استقبلتها ونسيت شنطتها جوه ولما رجعت تاخدها فتحت الشنطة وقالت تطمن علي حاجتها وحطت برفان اول لما شمناه محسناش بحاجة!
اتكلم واحد من الحرس والحرامي والبنت اللي معاه يا باشا نسيبهم ولا نبلغ البوليس
رد عامر پغضب لا دول سبوهم جوه لحد ما ارجعلهم.
الحرس اتحركوا من قدامه بسرعه وكل واحد وقف مكانه وآيات نزلت وهي بتبص حواليها بقلق وقربت من عامر وسألته عامر انت عملت فيه ايه
عامر بصلها وشاف الخۏف في عينيها وجسمها كان بيرتجف.. مسك أيديها وقالها حبيبتي اهدي متشغليش بالك بأي حاجة.. يلا خلينا نروح المستشفى عشان اطمن على شريف.
عامر كان بيبص علي الطريق قدامه پغضب ولسه الڼار مشتعله في قلبه وآيات قاعدة جمبه وشارده في اللي حصل معاها وإللي كان علاء ناوي يعمله فيها وربنا بعتلها عامر وقدر يلحقها في اخر لحظة .... كل ده لسه مآثر فيها ومش قادرة تتخطى اللي حصل واللي كان ممكن يحصل لو عامر موصلش في الوقت المناسب ولحقها.
عامر حس بشرودها وكان عارف انها أكيد مش هتقدر تتخطى اللي حصل معاها بسهولة.. لمس أيديها عشان يتكلم معاها