رواية تحت امر الحب الفصل الثاني والثلاثون بقلم شيماء صبحي
لحظة بلحظة مش هنسيبك ابدا ارجوكي فكري في كلام الدكتور كويس
داليدا بعدت عن عمار وقالتانا هرجع شقتي انا عايزه اعيش هناك لو سمحت رجعني بيت اهلي انا محتاجه اكون لوحدي
عمار بصلها برفض وقاللا يا داليدا انا قولت مش هتروحي هناك تاني
رواية تحت أمر الحب بقلمي شيماء صبحي
داليدا اخدت نفسها بصعوبه وقربت منه وقالتوانا مش هسمع كلامك تاني متنساش اني قولتلك كده امبارح!
عمار اتنهد وهز راسه وقالطيب اهدي وخلينا نتفاهم!
داليدا سابته وخرجت وهو قام و خرج وراها ..
كانت بتفكر في كلام الدكتور وبتحط ايديها علي بطنها كانت لسه منفوخه فاول ما ضغطت عليها لقتها لينه فدموعها نزلت بغزاره لان كلام الدكتور صح لان فعلا لو في طفل مكنتش بطنها هتكون لينه بالشكل دا لما ضغطت عليها..
داليدا بصت في عينيه وبدات ټعيط عمار ضمھا اكتر علشان تسند دماغها واول ما داليدا سندت دماغها حضنته جامد وبدات شهقاتها تعلي وكانت بتتكلم وبتقول انا محتاجه انام مش عايزه اسمع الكلام دا تاني قولي انه كڈب!
عمار كان ماشي بيها في المستشفي وعيون الممرضات عليهم وهوا شايلها وكانوا بيهتفوا ولاكن كلامهم مش مسموع داليدا كانت ساكته علشان تسمع رده عليها ولاكنه مجاوبش فكملت عياط لحدما هوا كان خرج برا المستشفي وحطها في العربيه وقعد وبعدما اتاكد انها قاعده مرتاحه طلع تيلفونه واتصل علي رشاد وقالانت مجتش ليه
عمار هز راسه وقالطيب يا رشاد انا هاخد داليدا وهنروح للفيلا الخاصه بتاعتي علشان اعصابها تهدي شويه ولو حصلت اي حاجه ابق بلغني بيها علي التيلفون
رشادطيب اهم حاجه خلوا بالكوا من نفسكوا!
عمار ابتسم وطمنو وقفل معاه!
اتحركت عربيه عمار وداليدا وفضل رشاد واقف قدام المستشفي بيفكر هيعمل ايه مع زين هل هيبلغه بمرض داليدا ولا هيطلب منه يكمل اتفاقهم ويسافر
بعد وقت كبير من التفكير كان لسا رشاد واقف مكانه بدات السماء تنور نور بسيط بص رشاد في ساعته لقاها٥ صباحا قرب من عربيته وركب وبعدها اتحرك في اتجاه القصر
داليدا بصت للعصير اللي جهزه وقالتانا مطلعتش حامل!
عمار ساب اللي فى ايديه ولفلها وقالايوا
داليدا بلعت ريقها وقالتيعني دلوقت مفيش اي حاجه تربطني بيك صح!
عمار ضم حاجبه وقالمش فاهم انتي عايزه تقولي ايه!
داليدا قربت منه وقالتعايزه اقول انك مش مجبر تساعدني او تتعب نفسك علشاني انت قولت ان أول ما هخلف هطلقني ف دلوقت مفيش طفل يعني..
عمار قاطع كلامها بحديه وقالمش هطلقك يا داليدا ومتجبيش سيرة الطلاق علي لسانك تاني
داليدا قلبها دق بسرعه من كلامه واعترافه ليها خلاها تنسي كل حاجه حواليها بصتله وقالتيعني انت بتحبني!
عمار رجع العصير مكانه وقرب منها وقاللو مش بحبك مكنتش اتجوزتك او بمعني اصح تممت جوازي منك
داليدا بلعت ريقها وقالتبس انت ..
اشششش مش عايز اسمع اي حاجه من اللي عدت دي يا