رواية خفايا القلوب الفصل التاسع بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
رزان بهدوء تمام... طب هادخل جوا لان حاسه ان عاوزه انام
سهيله طيب يا حبيبتي
سهيلة انا هامشي انا بقي علشان ابراهيم ميحسش بغيابي
معلش تعباكي معايا ياسارة
سارة بهدوء مفيش تعب ولا حاجه ياسهيلة احنا من زمان ويعتبر بيت واحد
سهيلة الله يكرم اصلك انا هامشي بقي وابقي اجي تاني اطمن عليها
سارة مااشيى مع السلامه
بقلم زبنب أحمد
في المساء
في بيت عادل
وبالتحديد في المكتب
حمدى انت هاتعمل اي بخصوص حور
عادل بهدوء هاتاكد انها رجعت لابراهيم
حمدى وبعدين
عادل ولا حاجه
عادل غلط ليه
حمدى يعني لا هي شبهنا ولا تنفع تعيش معانا
عادل پحده انا عاوزك تفهم حاجه واحده دى حفيدتى ومرجعها هي وابوها هنا وده بيتهم زى ماهو بيتك
حمدى يعني اي... يعني هاتسامح ابراهيم بعد كل الي عمله
عادل مفيش اب بيزعل من ولاده انا بس عاوزه يرجع وهو عارف ان بعده عني السنين الي فاتت دى كان غلط
حمدى بتوجس ولو عرف ورجع هاترجعه الشركة!!
عادل متسبقش الاحداث ياحمدى
ببقلم زينب أحمد
في بيت ابراهيم
كانت تقف تتمني الارض تنشق وتبلعها ولا تواجه امها
حمزة ادخلي
سهيله انت جيت ياحمزة... لم تكمل جملتها ماان رات حور
حمزة ادخلي ياحور
سهيلة تدخل فين!!!
حمزة البيت ياماما
سهيلة انا مش عاوزه المحها ولا اشوفها جايبها ليه
حمزة اخذت والدته ودخلوا احدى الغرف وتركوا حور بالصالة
حمزة بعد ان اغلق الباب ممكن تفهميني بقاا في اي امال هاتروح فين
سهيلة تروح للناس الي باعتنا واشتريتهم
حمزة ياماما حور مينفعش تقعد هناك اكتر من كده
يااستي افضلي زعلانه معاها بس سيبيها تحت عينك
ازعلي منها بس وهي قدامك
حمزة بنفاذ صبر طب لو قولتلك اني جايبها
هاتسبيها
سهيلة پصدمة اى
ببقلم زينب أحمد
حور كانت جالسه لا تعلم هل تذهب بعيدا حتي لا تكون عبئا علي اهلها
واين ستذهب ولمن ستذهب
نظرت لجدران البيت فقد اشتاقت ولاهلها
افاقت علي صوت خلفها
ابراهيم بتعملي اي عندك
حور پصدمه بابا
يتبع