رواية لن انساك الفصل الحادي عشر بقلم ريهام أبوالمجد
مكنشي قادر يمشي ويسيبها وهي بالحالة دي كان كل يوم في منتصف الليل يخرج يقف قدام الفيلا بتاعة عمتو بيجاهد نفسه إنه ميقربشي بس ڠصب عنه كان نفسه يشوفها ويطمن عليها لكن مكنشي ليها أي أثر ودا كان بېخنقه أكتر.
سليم ميرنا.
ميرنا بفرحة سليم أنت هنا بجد!
سليم ابتسم وقال قومي يا ميرنا.
ميرنا بس أنا مش عايزة أقوم أرجع عشاني أنا وملك.
سليم مينفعشي يا ميرنا بس أنتي لازم تقومي عشان ملك وعشان ماما.
ميرنا بدموع بس أنا مش قد المسؤولية دي أنا ضعيفة هشة عمري ما قدرت أواجه ولا أدافع عن حقي أنا أضعف مما تتخيل.
سليم مسك إيدها وقال لا أنتي قوية اووي جواكي قوة أنتي جهلاها قومي عشان بنتنا يا ميرنا متسبيش ملك للمرة التانية.
ميرنا قامت من النوم وهي بتنادي عليه وبتقول سليم.
بقلمي ريهام أبو المجد
في الوقت دا عمران كان واقف برا وحس بنغزة في قلبه مش عارف سببها رفع عيونه لفوق ناحية أوضة ميرنا فضل يبص شوية وبيقول خليني أشوفك لو سمحتي قلبي نفسه يطمن عليكي يا ميرنا.
كان لسه هيمشي بس لمحها هي خرجت ووقفت في البلكونة مش مصدق نفسه إنها واقفة قدامه بعد ٣ أيام متواصلين وهي حابسه نفسها في الأوضة.
كان شعرها بيتطاير أثر الريح وملامحها كلها حزن وشجن ضمت إيدها لصدرها بسبب لفحة البرد وفجأة عيونها قابلت عيونه لما شافته أفتكرت نفس الوقفة بتاعة زمان نفس النظرة اللي هي بقت بتكرهها أفتكرت كل كلامه في الليلة دي بس في نفس اللحظة أفتكرت كل كلامه القاسې وأفتكرت مشهد مۏت سليم قدام عيونها فدموعها نزلت وبصتله نظرة هو مفهمهاش ودخلت بسرعة وهو فضل واقف مكانه حاسس إن نظراتها حرقته من جوا وكملت على الكسر اللي في قلبه.
زينب مبتردش ولا بتتحرك حتى فميرنا قلبها ۏجعها أكتر وقالت أنا محتجاكي أرجوك خليكي معايا.
زينب مفيش منها أي ردت فعل فميرنا ضمتها لصدرها وفضلت تطبطب عليها لحد ما زينب نامت في حضنها كإنها هي اللي بنتها اللي كانت محتاجة حضڼ أمها عشان تنام بسلام.
خرجت ميرنا من الفيلا عشان تروح تجيب ملك بنتها بس لقت عمران لسه واقف مكانه فاتخطته لكن هو وقف قدامها وقال بحزن البقاء لله.
ميرنا بحزن ونعم بالله.
وأتحركت وكانت عايزة تمشي من قدامه فهو قال ميرنا.
عمران بحزن سامحيني يا ميرنا أنا أسف.
ميرنا بصتله بكسرة وقالت أعتقد إنك شايف حالتنا وشايف إني فقدت زوجي وأبو بنتي فمش محتاج إني أقولك تبعد عني وعن عيلتي.
مشيت خطوتين فأفتكرت كلام سليم فرجعت وقالت أنا معرفشي حصل إية بينك وبين سليم لكن هو قالي وهو.....
وفجأة عيطت فهو قرب منها وقال پخوف خلاص خلاص أهدى متعيطيش.
رفع إيده عشان يمسح دموعها لكن قبل ما يقرب منها هي بعدت وقالت بحدة سليم قالي أطلب منك إنك تسامحه.
عمران بإستغراب لية!
ميرنا أنا نفسي معرفشي لكن لو هو يفرق معاك أرجوك سامحه عشان يرتاح سامحه عشان خاطر ماما زينب أرجوك مستعدة أعملك أي حاجة بس سامحه عشان يرتاح.
عمران بلهفة أهدي يا ميرنا أنا مسامحه رغم إني معرفشي ليه قال كدا لكن أنا مسامحه دا ابن عمتي وكان في يوم من الأيام صديقي.
ميرنا مسحت دموعها وقالت