السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السابع بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كده!!!!!! 
داليا صمتت ولم ترد عليها ولكن تحدثت بهدوء روحي شوفي نعمة هاتقولك تعملي اي اعملي معااها
حور بحزن حااضر
......................بقلم زينب أحمد..................
في بيت ابراهيم 
ابراهيم مالك خاسس كده ليه انتي مبتاكليهوش يارزان 
رزان مهو عنده ايدين يااكل بيهم
خالد احم انا بااكل متقلقش عليا المهم حضرتك كويس دلوقتي 
ابراهيم اه احسن امال ابوك فين مشفتهوش 
خالد راح يوصل خلود المدينة الجامعية في القاهره 
وقال هايبقي يجي لحضرتك 
ابراهيم ااه خلاص عنده عذره ده انا كنت مستحلفله بس يلا كله علشان خاطر عيون خلود بس 
رزان انا هاقوم اشوف ماما بتعمل اي في المطبخ 
ابراهيم اه روحي عاوزين نتغدى بقاا
...........................بقلم زينب أحمد.............. 
في بيت عاادل 
نعمة خدى ياحور طلعي النسكافية ده لسلمي هانم فوق 
حور بضيق حااضر 
بعد قليل تسمع خبط علي الباب 
كانت تتصفح هاتفها 
سلمي ادخل 
دخلت حور ووضعت امامها النسكافية وكاادت ان تغادر ولكن اوقفها صوت سلمي 
سلمي تؤ تؤ... صعبانه عليا اوووى.. ياعيني كنتي فاكرة انك جاية الجنة ومتعرفيش الي فيها
نظرت حور لها تتمني لو ان ټخنقها بكلتا يديها 
سلمي لما اكلمك تبصي في الارض متبصليش كده 
يلا غوورى من وشي 
غادرت حور وهي تشتمها بالف شتيمه بسرها
خبطت باحد وهي تنزل السلم 
وكان ادهم 
كادت ان تكمل طريقها ولكن اوقفها صوت ادهم 
ادهم حور 
حور نعم 
ادهم ارجعي لخالي... انتي مكانك مش هنا 
حور وتفتكر هايقبلوا بيا بعد كل الي عملته 
ادهم حااولي بس امشي من هنا 
ثم صعد للاعلي دون ان ينتظر ردها 
وكانت هناك عيون تراقبهم 
....................................بقلم زينب أحمد............ 
في بيت ابراهيم
خالد هاستاذنك هاقوم اغسل ايدى 
واثناء مروره من امام المطبخ
سهيلة تاني يارزان 
رزان ماما انا كل الي طلباه منك تغطي علي غيابي بس 
سهيلة انا مش مع الي بتعملية انتي دلوقتي متجوزة 
رزان بالڠصب ومؤقتا وبعتبر مفيش بينا جواز اصلا وانتي وبابا عارفين كويس اووى انا في قلبي مين 
سهيلة ولو طول فترة جوازك تحترمي جوزك حتي لو مش جواز حقيقي 
رزان ماما مش هانتناقش دلوقتي... انا هاخرج وانتي قولي نزلت اشترى حاجات من تحت وانا مش هاتاخر ممكن 
سهيلة اخر مرة يارزان ولو اتكررت هاقول لابوكي يتصرف معااكي 
رزان مااشي 
ذهب خالد باتجاه غرفة ابراهيم وكانه لم يسمع شيئا 
خالد هاستاذنك عندى مشوار مستعجل كده
ابراهيم طب والغداا
خالد مرة تانيه بقا معلش.... عن اذنك
وغادر للخارج مسرعا 
...............................بقلم زينب أحمد................. 
في بيت عاادل 
في المطبخ 
كان كل شخص مشغول بما يفعله بما فيهم حور التي بدات تتعلم وتحاول ان لا تحدث مشاكل كما نصحتها داليا سكرتيرة جدها
نعمة حور 
حور دون ان تنظر لها نعم 
نعمة وصال هانم عاوزااكي 
وصال عاوزه اي 
نعمة معرفش انا كنت لسه عندها بعطيلها القهوة وقالت تروحيلها 
روحي ومترديش علشان متزعلش منك لانها نفس شخصية عادل بيه 
حور بس انا لسه مخلصتش 
نعمة هااتي هاعمل انا وروحي يلا بسرعه 
حور بقلق حااضر 
.........................بقلم زينب أحمد................
كانت تسير مسرعة تحمل بيدها اكياس وورود 
الابتسامة تتزين وجهها
كان يسير خلفها بهدوء دون ان يلفت انتباهها 
لينصدم من المكان الذى تدخله 
ولكن يكمل ويذهب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات