السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفلوس والعيشه المرتاحه والعربيات الكتير ثم نظرت لها باحتقار 
حور پحده متبصليش كده ومالكيش دعوه بيا او ان جاية ليه 
سالي مسكت سکين صغير علي طبق فاكهه واقتربت منها ببطئ شعرت حور بالذعر ورجعت للخلف 
تقترب سالي خطوة وترجع حور خطوة حتي حاصرتها الجدران 
نظرت لها سالي نظرات مرعبة وقربت السکين من رقبتها ثم تحدثت بهدوء مريب صوتك ده ميعلاش ولا تزعقي بدل مااخليكي تندمى 
حور بتوتر مش خاېفه اقول لجدى 
سالي ابتسمت تيجي نجرب ونشوف هايصدق مين حفيدته حبيبته الي متربية في حضنه ولا الي لسه جايه النهارده وهو عارف ومتاكد انها جاية علشان فلوسه.... هاا! 
ابتلعت حور ريقها ولم تتحدث 
سالي ايوه كده اعرفي مقامك وحدودك كويس علشان لو صدر منك اي فعل هايدايقني هاتندمي الف مره علي اللحظه الي سيبتي فيها اهلك وجيتي هنا 
ثم رجعت للخلف بعيدا عنها 
وتحدثت وهي تضع السکينه من يدها مكانها 
مش عاوزه اشوفك كتير كفايه اووى الوجبات الثلاثه 
فااهمه 
حور بعد تنهيده فااهمه 
...............................بقلم زينب أحمد.................. 
في شقة خالد 
دخلت رزان غرفة الاطفال واغلقت عليها الباب تحاول ان تستوعب ماحدث فتتمني ان يكون كل ذلك كابوس تفيق منه 
وخالد نظر لها بلامبالاه ولم يعلق وتركها وذهب للغرفة الاخرى بدون حديث 
...........................بقلم زينب أحمد................. 
في بيت شوقي 
فاطمة يعنى اي يااشوقي الي حصل ده... انا مش قادرة اصدق منها لله حور دى 
شوقي اهدى ياافاطمه واحمدى ربنا انو سترها والموضوع عدى والا كانت سيرة ابنك هاتبقي علي كل لسان 
فاطمة يااعيني عليك ياابني ده كان يتمنالها الرضا ترضي ليه تعمل كده اه بس لو اطولها 
شوقي مالوش لازمه اي حااجه دلوقتي... ناامي وربنا يسهلها في الي جااى 
فاطمة هو حد يجيله نوم بعد الي حصل 
............................بقلم زينب أحمد................... 
ابراهيم انا هااروح عند عادل بيه الادهم ابويا 
سهيلة پصدمة اي 
ابراهيم لازم اجيب بنتي لحمي ودمي حتي لو هاتكسر قدام ابويا بس استحالة اسيب بنتي 
سهيلة انا هااجي معااك 
ابراهيم لا مش هاينفع وانتي عاارفه 
سهيلة طب استني للصبح حتي الحاج شوقي يروح معاك ومتبقاش لوحدك 
ابراهيم بسخرية عاوزاني اروح اقوله تعالي نجيب بنتي الي كسرة قلب ابنك يوم فرحه... لا طبعا 
ثم اكمل بجديه خليكي هنا وهابقي اكلمك علي الموبايل 
سهيلة طيب ربنا معااك واول مااتوصل رن عليا 
ابراهيم بحزن يارب 
............................بقلم زينب أحمد......................... 
في شقة خالد 
صحيت علي صوت دوشة قولت اقوم ابص مع انى نايم متاخر او معرفتش انام اصلا 
خرجت في الصالة 
لقيتها قاعده علي السفرة قدامها طبق في سندوتشين فينو ومج معرفش فيه اي بتشرب منه 
وفاتحة الموبايل علي فيديو بتبصله بانتباه ولا كاني واقف 
خاالد احم احم 
بصتلي ورجعت بصت في الموبايل 
خالد هو انا مش هافطر 
رزان بهدوء انت بتكلمني 
خالد امال بكلم نفسي 
رزان وهى تشاور علي يديه دى اي 
خالد بعدم فهم ايدى 
رزان باستفزاز يعني متشليتش يعني وتقدر تعمل لنفسك 
خالد پحده امال انتي لزمتك اي... انتي موجوده هنا تعمليلي اكل وتجهيزيلي هدومى كمان 
رزان ببرود طب هدى اعضائك كده بدل مااضغطك يضرب في السقف وټموت علشان سندوتش 
خالد حد قالك قبل كده انك لوح تلج 
رزان اه معلومة قديمه... وبالنسبه لاكلك وشرباتك 
اعملهم بنفسك مش عاجبك نفضها سيرة احنا مش متجوزين وواقعين في غرام بعض... لا انت طايقني ولا انا طايقاك يبقي كل واحد يخليه في نفسه أحسن لحد ماالشهور دى تعدى ونخلص من وشوش بعض تمام 
خالد ومين الي خلينا في الوضع ده مش أختك! 
رزان برفعة حاجب وخطيبتك الي بتحبها 
خالد انا غلطان اني واقف بتكلم معااكي اصلا 
رزان باستفزاز انا بقول كده برده... ثم عاودت فعل ماكانت تفعله 
خالد انا نازل ولو اهلك جم وانا مش هنا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات