رواية حقيقة مخادعة الفصل الثاني بقلم سارة شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حقيقة_مخادعة
هجيبها وأجي
نظر حوله ليجد منه تقف على بعد منه تقدم منها قائلا أهلا يا أنسه حضرتك الي هنا
_ ايوه يا فندم أقدر أساعد حضرتك في أيه
_ كنت عاوز هدية لواحد ومعنديش فكرة بصراحة أجبلها أي
_ حضرتك ممكن تقولى المناسبه عشان أقدر أساعدك يعني نجاح عيد ميلاد تخرج
_ سقوط
_ نعم سقوط أزاي يعني
ضحك بخفه قائلا أه والله سقوط بس مش سقوط في الأمتحان دا نزلت بيبي مكانتش عاوزاه من الأول المهم أنها مناسبه سعيدة بالنسبالها
_ أنا أسفة مش هقدر أساعدك
_ إزاي بس يا قمر بقا معقول واحده قمر زيك مش هتعرف تنقي هدية حلوة زيها كدا
وقبل أن تكمل حديثها أتى مديرها قائلا فيه أي
أجابه ياسين مفيش حاجة أنا بس كنت عايز هدية متقلش عن 10000جنية
اجابة الأخر بابتسامه سعيدة قائلا اتفضل
غمز لها بابتسامه بينما ذهبت هي من أمامهما بغيظ
Back
حاوط كفها الصغير بين يديه وهو يعود الى ذكرياته مره أخرى لا يعلم لما الذكريات لا تود تركه اليوم
تذكر كم شغلت تفكيره بعد ذلك اليوم تذكر كم كان طائش يركض خلف تذكر كل شئ كيف لاحقها لمدة أسبوع كامل في محاولة جعلها تلين ولكنها كانت ثابته لا تهتز بكل تلك المغريات
وبالفعل ذهب له على الفور وقص له كل شئ منذ أن رأها لينهي حديثة بسؤال
_ أعمل أية يا عمي دي مش راضيه تبصلي حتي وانا مش عارف أعمل أي
_ يتحب وعاوز تتجوز ولا بتحب عشان تتسلي
سائلني سؤال واحد والغريب اني رديت عليه بكل بساطة وقلتله
_ بحبها وعاوز اتجوزها والله ومش عارف اعمل أي
رد غريب مني أنا بذات بس مهمنيش
_ روح وكلمها وقولها أنك عاوز تتجوزها متقولش اي حاجة غير كدا عشان مش هتسمع لو جبت سيرة أي حاجة تانيه
_ تفتكر هتقبل تسمعني
_ لا ماتقلقش البنات اول ما بتسمع سيرة الجواز بيتبدلو
خرج من عنده و أتجه لمكان عملها سريعا
حينما وصل وجدها تقف بداخل المحل تبيع بعض الأشياء لأحد الزبائن أنتظر رحيله وتقدم نحوها قائلا
_ ازيك يا أنسة منه فكراني
_ أفندم أظن اللي بتعمله حضرتك دا عيب و ماينفعش مش عشان سكتلك يبقي تتمادى لا أن ...
_أهدي بس أنا مش عاوز حاجة غير أني اتكلم معاكي شويه ممكن نتقابل في اي مكان
_ لا يا استاذ انت فاهم غلط مبخرجش مع حد اناشكلك غلطت في العنوان
_ اهدي بس واسمعيني ولو الكلام معجبكيش اوعدك مش هتشوفي وشي تاني
لفت وشها الناحيه التانيه ومردتش عليا
_ فيه كافيه بعد المحل بشويه هستناكي فيه اتمني تيجي وأوعدك أنك مش هتندمي
ذهب ياسين إلى المقهى الذي أخبرها عنه