السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل العشرون بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بس الست مروى هي .. 
مروى قاطعته بتشاولهم يسكتو _ طنط مروى هي هتساعدك يلا يا ولاد فضولي المطبخ بسرعة متترددوش و متخافوش مش هاكلها .. 
بصو لبعض حيرانين بس احترمو رغبتها خصوصا بعد اما شافو الحماس اللي هينط من عيونها بس قلبهم مطاوهمش و فضلو من ورا الباب مراقبنها أول و آخر مرة دخلت المطبخ وقعت نصه ولولا لطف ربنا كانت تأذت ..
مروى بعد ما ورتها تعمل ايه و هما قاعدين بيستنو القهوة تغلي فعصت خدودها _ طلعت بنوتي شطورة محتاجة بس توجيهات صغنونة خالص .. 
نياط بتوريها مسافة صغيرة بين أصابيعها _ خالص خالص قد كده .. نبرة المرح اتقلبت فجأة زعل لو ماما الله يرحمها كانت عايشة .. 
مروى بتسمح على راسها _ لو مامتك الله يرحمها كانت عايزة مكنتش هتفرح بتكشيرتك ديه مامتك مش هنا بس اعتبريني زي مامتك ينفع .. 
نياط سمعت صوت غليان القهوة نطت من محلها بترفع الكنكة السخنة عن الڼار حړقت ايدها و فلتتها _ ايدي .. 
مروى بسرعة سكرت الغاز مسكت ايد نياط بلهفة بتشوف مالها لقت اخواتها فوق راسها اتنهدت _ متخافوش الحمد لله مفيش حاجة تخوف .. 
زين شد اخته قعدها ع الكرسي مكشر _ احنا هنستنى يجرالها حاجة زيد صب القهوة في الفناجين احنا هنقدمها ملوش داعي تتعب نفسها .. 
مروى ضحكت و هي بتعدل شعراتها _ دلوقتي عرفت اخواتك دول مش موافقين ع زواجك ليه خايفين عليك من النسمة مدللنها و تعيشو و تدللوها .. 
القهوة اتقدمت اتشربت و الأب و ابنه العريس بيبحلقو في بعض مستغريين ..
عثمان بهمس _ يا حج مصطفى مراتك بتعمل ايه على الضفة الأخري جنب عروستي و اخواتها هي اتبرت مني ولا ايه ولا تكون ناوية تطفشلي العروسة .. 
مصطفى بيهرش في لحيته _ العلم لله امك ديه بتفكر في ايه مش قادر عليها غير اللي خلقها بس البنوتة بسم الله ما
شاء الله جميل جمال انما ايه .. 
عثمان بغيظ _ حج مصطفى باين زودتها شويتين هتبقى نت و اخواتها عليا ولا ايه .. 
سلطان بيقرب الطبق قدام نياط _ كلي دول نت مكلتيش من الصيح تقريبا كده مينفعش يا نياط قلبي المفروض تاكلي عشان تشربي دواكي .. 
عثمان بهمس لوالده _ تصدق يا حج لو قلتلك المشهد ده بيعيد نفسه ده اللي حصل بالضبط لما تقدمتلها أول مرة .. 
مروى بحنية _ ايوه معاه حق يلا كلي و الا هزعل منك .. 
نياط زعلانة _ عمو مصطفى هي طنط مامت عثمان مجتش معاكم ليه .. 
مصطفى _ اقلك ايه يا بنتي طنط مامت عثمان قاعدة جنبك اهي اسأليها مش معانا ليه .. 
نياط غصت بالأكل قعدت تكح لين ما شربوها مية _ هي طنط مروى مامت عثمان .. 
مروى ضحكت _ كنت امه بس تصدقي اخواتك معاهم حق أنا بقترح توافقو على الخطوبة و نشوف موضوع كتب الكتاب ده بعد خمس ست سنين كده .. 
عثمان _ الله أكبر بقت أمي و اخواتها عليا ..
يتبع ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين