رواية اسلمت بسببه الفصل السادس بقلم مريم محمد القطيفي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الغيوب 116 ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم ۚ وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ۖ فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ۚ وأنت على كل شيء شهيد 117 إن تعذبهم فإنهم عبادك ۖ وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم 118 قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ۚ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ۚ رضي الله عنهم ورضوا عنه ۚ ذلك الفوز العظيم 119
سورة المائدة 116 إلى 119
هذه ادله بالعقل والمنطق ومن القرآن
اقانعت إميلي بما قاله بلال ولكنها مشته لا تدري ماذا تفعل كان واقف من القرب منهم عميد الجامعه ويسمع كل شئ
خرجت إميلي من الجامعه وهي في حيره كبيره استقلت سيارتها رأت المصحف الذي أعطاه لها بلال فتحته فقع نظرها علي قوله تعالي إن تكفروا فإن الله غني عنكم ۖ ولا يرضى لعباده الكفر ۖ وإن تشكروا يرضه لكم ۗ ولا تزر وازرة وزر أخرى ۗ ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون ۚ إنه عليم بذات الصدور
سورة الزمر 7
ظلت تقلب وقع نظرها علي قوله من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون الروم ٤٤
قلبت مره اخري فوجدت قوله لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير المائدة ١٢٠
كل كلامه يقول انه غني عن الذين كفروا به وانه يجازي من يؤمن به خيرا ويقول ان له ملك السماوات والارض وقدير علي كل شئ
وصلت إميلي البيت وبدلت ملابسها واستلقت علي السرير وحاولت النوم ولكن لم تستطع وضعت السماعات وشغلت القرأن ونامت من كثرة الراحه قامت إميلي قبيل صلاة الفجر ظلت تفكر في كلام بلال وان عميد كان محق انه يسلم بعد هذا الكلام وخاصة انها مقتنعه بكلامه زفرت إميلي بضيق ثم قالت قل لي يا يسوع أن الحقيقه او ارسل لي اشاره انتظرت قليلا ولم يحدث شئ فقالت اذا قول لي أنت يا سيده العذراء انتظرت ولم يحدث شئ بكت ثم قالت اذا يا الله يا حقيقي ادعوك أنت يا حقيقي فسمعت صوت أذان الفجر خرجت في الشرفه وظلت تسمع الأذن وارتحرت جدا وبعد قليل أقمت الصلاه وصل إمام مختلف غير الإمام المعتاد الذي كانت تسمعه إميلي قرأ الامام الفاتحه ثم قرأ لقد كفر الذين
اللي متستغرب ازاي إميلي فهمت الايات والامام بيقرأ بالعربي هقولكم زي ما قولت في ثاني حلقه تقريبا إن إميلي متعلمه اللغه العربيه بس مش بتفهمها كلها