السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المتاهة القاټلة الفصل السابع عشر بقلم حليما عدادي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت 17
أخذت نفسا عميقا.. كانت تشعر أن نهايتها قد كتبت هنا حين سحب سلاحھ من خصره ارتجفت أوصالها ارتفعت دقات قلبها كانت كطبول الحړب تلألأت الدموع في عينيها حين تذكرت أختيها ورام ماذا سيحدث لهم توقفت عن التفكير لكي تسمع حكمها.
تحدث قائلا
أنا بحكم عليها بالجلد بالكرباج ودا لأن الحارس مماتش.
خرجت منها شهقة وأجهشت بالبكاء كأنها كانت ستغرق وأنقذت عاد لها الأمل من جديد حين سمعت حكمه فالجلد سوف تتحمله.
اقترب منها أحد الحراس كان ممسكا بيده أغمضت عينيها وكان جسدها يرتجف وضعت يدها على فمها ونزلت دموعها لكن قبل أوقفه صوت رام الذي خرج من الخيمة يركض والحراس يحاولون الإمساك به حتى وصل أمام قائدهم تحدث بصوت لاهث

أنت بتظلمنا ظلم كبير ودا مش لايق بسيد شجاع زيك.
كلمات رام زادته غرورا تحدث بغرور
أنا فعلا سيد شجاع بس أنا مظلمتكم أنتوا اللي اتجرأتوا ودخلتوا قبيلتي.
أخذ رام نفسا عميقا حاول أن يكلمه بذكاء لكي يستطيعوا الخروج من هنا دون أن يتأذى أحد منهم تحدث رام
احنا جينا هنا علشان نطلب المساعدة بص لحالتنا هو دا شكل حد ناوي يؤذي حد أو ناوي على شړ.
تحدث الرجل وهو ينظر إلى رام بنظرات ڼارية
وأنا أعرف منين إنك بتقول الحقيقة ما يمكن دا يكون جزء من خطتكم أنكوا تدخلوا علينا بالحالة دي.
حاول رام أن يسيطر على أعصابه كي لا يرتكب أي خطأ تحدث قائلا
احنا خرجنا من المتاهة لقينا نفسنا هنا.
ظهر التوتر على وجه الرجل ووقف پذعر وكأن أفعى لدغته تحدث بصوت قلق
أنت قلت المتاهة أنتوا خرجتوا من المتاهة!
استغرب رام من القلق والخۏف الظاهر عليه فأجابه قائلا
أيوه احنا توهنا جوا المتاهة ولما خرجنا لقينا نفسنا هنا.
تحدث بتساؤل
أنتوا شوفتوا إيه في المتاهة دي احكيلي كل حاجة.
بدأ رام يقص عليه كل شيء منذ دخولهم إلى المتاهة القاټلة وكل ما عاشوه فيها من ړعب حتى خروجهم من النفق أكمل حديثه وانتظر كي يرى رد فعله لكنه رأى القلق والخۏف في عينيه فتحدث قائلا
أنا هطلق سراحكم بس

انت في الصفحة 1 من صفحتين