رواية امل حياتي الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
موجوده هنام في اي اوضه في البيت عندها ممكن انام في الصاله عادي انا
بالم شديد و دموع
ريان
بحنان اتكلمت پبكاء
لسه زعلان مني
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان
هو انتي فيه حد بيعرف يزعل منك او يعرف ياخد موقف معاكي!!!!
دموعك انتصرت كالعاده على ۏجعي بسبب اللي قولتيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
و اتكلمت برقه
و الله العظيم غيرتي اللي عملت كدا و الله اي كلمه طلعت مني انا مكنتش قصدها انا بس كنت مټعصبه جامد معلش حقك عليا فاكر لما قولتلي قبل كدا ازعلي مني في حضڼي متزعليش و تبعدي انا دلوقتي بقولك انت كمان اعمل كدا و مبتعديش عني
انا بحبك اوي و مش عايزاك تبعد عني أو تعاملني كدا تاني كنت حاسه ان نفسي بيروح بسبب معاملتك الجافه دي معايا
قبل رأسها بحنان و اتكلم ببعض الخۏف
لسه تعبانه
حياة بهدوء دايخه شويه
طلع باتيه و عصير و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه
طب كلي يلا حاجات خفيفه على المعده اهي معندكيش حجه
هزيت راسها بهدوء و بدأت تاكل بصعوبه تحت نظرات الخۏف منه عليها
لسه هنعقد كمان تمن شهور على الوضع دا !!!
ممكن عشان سنك صغير على الحمل احنا برضوا مسألناش الدكتورة على موضع السن و الحمل هيعمل معاكي ايه لاننا مشينا بسرعه
هو دا طبيعي لسني أو للاكبر مني عادي هو الحمل بيكون في الاول صعب
اتكلم ببعض الحده من خوفه اللي كان بينهش في قلبه
بس مش بالطريقه دي اكيد بصي هنروح لاكتر من دكتور و هنعمل تحاليل حتى لو هم مطلبوش
هزيت راسها بهدوء بعد ما شافت خوفه
ماشي انا خلصت اكل اهو و شربت العصير هنروح عند جدتك امتى
ريان پحده هروح انا هروح لوحدي انتي مش هتيجي معايا انا مش هخاطر بحياتك طريق العزبه مش حلو و فيه مطبات
انكمشت ملامحها بحزن
بس انا عايزه اتعرف عليها و اشوفها طب نخلي السواق هو اللي يسوق و هنخلي السواق يحاول مياخدش المطبات ارجوك يا ريان بالله عليك عايزه اروح
ريان اتصرف انا عايزه اروح
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بهدوء
مش واخده بالك انك بقيتي مزاجيه اوي !!!!!
هاخدك يحياة بطلي زن و ربنا يستر بقى المهم دلوقتي اطلعي ارتاحي شويه و بعدين حضري كام غيار كدا ليا و ليكي هنعقد يومين هناك و انا بليل هاجي اخدك و نمشي
سقفت بفرحه و طفوله
اشطا اوي يلا مع السلامه
قبلت خده برقه خد بالك من نفسك يحبيبى
ابتسم بحب و اطمن انها دخلت القصر و طلع بالعربيه و هو بيتنهد بحزن و بيحاول يشيل الكلام اللي قالته من دماغه لانه مش عايز يسيب اي حاجه توجعه من ناحيتها جواه
رندا كانت داخله من بوابه الكليه وقفها احمد
رندا
اتجاهلته و كانت لسه هتمشي لكن وقف قدامها و اتكلم بندم و دموع
رندا ممكن تسمعني انا عارف اني غلطت و غلطي مش بالساهل تسامحي عليه بس انا بحبك و الله ما خدعتك في حبي ليكي
ابتسمت بسخريه و اتكلمت بهدوء منافي للڠضب اللي جواها من ناحيته
بتحبني!
دا ايه النكته الجامده دي
طب قول حاجه نصدقها يبشمهندس اوعى تفكر اني من البنات اللي بتستسلم و