رواية امل حياتي الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثلاثون
شهقت پصدمه كبيره و حطيت ايديها على فمها بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع و دموعها على خدها
فضلت واقفه تسمعه للاخر تعرف دي مين !!!!!
كمل ريان بنبره صوت حنونه و هاديه اشعلت الڼار في قلب حياة اكتر
مع اني اصلا زعلان منك جدا بس نتعاتب اما اشوفك بقى باذن الله ماشي يحبيبتى اقابلك بليل في رعاية الله
قفل المكالمه و بص للسما و هو بيتنفس هواء الصباح النقي و بيتنهد براحه كبيره و الابتسامه العريضه على وشه
مقدرتش تستحمل راحت عنده بغيره كبيره و ڠضب اكبر و اتكلمت بنبره صوت حاده و صوت مخڼوق
بصلها باستغراب من طريقتها و انكمش وشه پغضب
كملت حياة و مش مديله اي فرصه للكلام اتكلمت بعصبيه مفرطة و صوت عالي
بتقولها وحشتني اوي و وحشني حضنك اوي !!!!!!
طب احترم مراتك أو على الأقل احترم نفسك ما هو ديل الكلب عمره ما
قاطعها ريان و هو بيتكلم بفحيح
حياااااة لحد هنا و متتكلميش عايزه تعرفي مين صح
رن على الرقم و اتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه بسبب اللي قالته
حياة معاكي عايزه تتعرف عليكي
حياة بصتله باستغراب و خديت منه الفون و طلعت صوتها بصعوبه
الو
فاطمه الو ازيك يحياة يبنتي انا فاطمه جده ريان ام ابوه و تقدري تقولي امه التانيه هستناكي معاه انهاردة تجولي انا عايزه اشوفك اوي و اقعد معاكي
اكيد هاجي لحضرتك معاه انهاردة
فاطمه ببأبتسامه هستناكوا يبنتي اديني ريان كدا
اتكلمت بدموع و الم هو راح الحمام اما يخرج هبقى اخليه يرن عليكي مع السلامه
خرجت من البلكونه و طلعت الاوضه قعدت على السرير و اتنهدت بحزن كبير و أنفاسها بتعلو و تهبط و ندمانه على كل حرف طلعته و أتألم بسببه
ضمت كفوف ايديها لبعض و حطيتهم على فمها و اتكلمت بدموع
غبيه غبيه كان لازم تفهمي الاول
اتكلم پحده من غير ما يبصلها
الفطار برا افطري و اشربي اللبن و البسي يلا هنمشي
اتكلمت بصوت مخڼوق من طريقته معاها و انه حتى مش عايز يبصلها
مش جعانه
اتكلم پحده و ڠضب خلاص خليكي هنا لوحدك انا اكيد مش هاخدك و اركبك العربيه و انتي لسه ماكلتيش
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بهمس في وسط دموعها
انا اسفه
و الله غيرتي عليك خلتني مش عارفه افكر و اتكلمت بتلقائية معلش حقك عليا
بصلها بجمود و شال ايديها من على كتفه و خد هدومه و دخل الحمام و عاملها على انها واحدة غريبه عنه و مكنش عايز يلبس قدامها
انا اللي استاهل انا واحدة غبيه غبيه يحياة اكيد هيفضل زعلان مني و هيفضل يعاملني كدا
الفكره نفسها خلتها تتجنن هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
لا لا لا لازم اتصرف
حسيت ببعض الالم في معدتها و انها عايزه تستفرغ و في نفس الوقت حسيت پخنقه جواها جريت بسرعه على الحمام اللي كان مقفول لان ريان