رواية تحت امر الحب الفصل الثلاثون بقلم شيماء صبحي
عامل ايه
زين ابتسم وهو بيبصلها بحب وبيقولانا بخير الحمدلله وانا افف علشان مشيت يومها من غير مودعك اصل الراجل اللي حكيتلك عنه بعتلي مع ناس ورجعوني الشغل..
داليدا بصتله بعدم تصديق وقالتدا بجد !
زين بص حواليه بتوتر وبعدها هز راسه وقالمش بالظبط اوي بس انا خلصت شغلي معاهم دلوقت وبقيت حر !
داليدا هزت راسها وبعدها بصت لعمار وقالتدا عمار جوزي..
زين بص لعمار بنص ابتسامه ومد ايديه ليه وقالازيك !
عمار بص لايديه بضيق وهز راسه وقالكويس!
زين رجع ايديه جمبه بخجل وداليدا اتضايقت من اسلوب عمار مع اخوها فقربت من زين وقالت انت جيت هنا امتي..
داليدا بصت لرشاد وابتسمت وبعدها قربت من زين وقالتطيب يا زين امشي
زين بصلها پصدمه وهيا حركت عينيها برجاء وقالت علشان خاطري ..! انا هديلك عنوان تروح تاخد حاجتك من هناك وتقدر تشتري شقة جديده وتعيش فيها وانا هبق اجي ازورك من الوقت للتاني
زين بصلها بلوم كبير وحزن ولاكنه هز راسه ليها وبص لجوزها بضيق لان من الواضح انه ضاغط عليها بالكلام فبصلها تاني وقبل ما يمشي
داليدا ندهت عليه وحضنته بحب كبير وهو مسك علي شعرها بحنيه وقالمتقلقيش عليا يا حبيبتي انا بخير اهم حاجه عندي انتي عايزك تكوني بخير علي طول ..
داليدا فضلت واقفه مكانها لحدما اتاكدت انه خرج وبعدها جريت بسرعه علي السلم وطلعت لجناحهم
عمار كان بيبص عليها وساكت ولاكن رشاد كان متضايق من اللي حصل بصله بلوم وخرج من القصر هو كمان من غير اي كلمة ..
عمار فضل واقف مكانه وهو حاسس ان دماغه ھتنفجر قرب من مكتبه وفتحه بكل عصبيه دخل وبعدها قفل الباب تاني وقعد علي مكتبه وبدا يشوف شغله..
عدي كام دقيقه وكان قفل اللاب توب وبص علي الباب بضيق خرج وقفل الباب وراه واتجه علي جناحه واول ما وصل ولسا بيفتح الباب لقاه مقفول..خبط پغضب وقالافتحي الباب
كل الخدم انتبهوا ليه فكانوا خايفين جدا لان دي اول مره عمار باشا يوصل للمرحله دي فكل واحد رجع بسرعه يشوف شغله وكان عمار لسا بينادي عليها وواضح من نبرة صوته انه في اقصي مراحل غضبه..!
داليدا قامت وفتحتله الباب واول ما عينيها جت في عينيه بعدتها ببرود ودخلت وهو كان مصډوم من تصرفها دا فدخل وراها وقفل الباب وراه بعصبيه وقالانتي قافله الباب ليه وبعدين مش