السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_30
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
وقفت عربية عمار قدام عمارة سكنيه ضخمة قال وهو بيفصل المحركانزلي.. 
داليدا كانت باصه علي الشباك ومبترودش عليه.. عمار نزل وقفل الباب وراه وبص علي المبني وهو بيحط ايديه في جيبه..عدي ثواني وداليدا لسا مخرجتش من العربيه ..عمار لف بجسمه يبص عليها واتفاجئ انها مخرجتش قرب من العربيه وفتح الباب وبص عليها لقاها نايمه..
فضل مركز مع ملامح وشها لثواني وبعدها قفل الباب ورجع ركب جمبها
داليدا كانت في الواقع صاحيه ولاكنها عملت كده علشان مش عايزه تمشي علي مزاجه ولانها برضوا مش عارفه هو بيفكر في ايه..

عمار ركب العربيه تاني وشغل المحرك وهو بيبص عليها ولاقاها زي مهيا ..اخد نفسه وبعدها اتحرك بالعربيه واتجه للقصر وكان طول الطريق بيبص عليها من الوقت للتاتي وكان لسا نايمه ..
بعد ساعه متواصله وصلوا للقصر وأول ما الحراس شافوا عربيته واحد منهم اتصل برشاد وبلغه ان عمار باشا وصل..
رشاد كان قاعد في الصالون واول ما جاتله المكالمه خرج بسرعه يستقبلهم ..
عمار لمس كتفها وهزها وهو بيقولاصحي علشان وصلنا 
داليدا حركت وشها ببطئ وهو هزها تاني وهو بينادي عليها..فتحت عينيها وهي بتبص عليه باستغراب وادتله ريأكشن انها لسا صاحيه فعلا..
عمار حرك راسه بضيق وقالانزلي يلا
داليدا اخدت نفسها ومسكت شنطتها وخرجت من العربيه وأول مشافت رشاد واقف يستقبلهم بلعت ريقها ..
رشاد قرب من عمار ومسكه من ايديه وبعده عن داليدا وقالانت لازم تفهمني مش عايزها تشوفه ليه
عمار ضغط علي سنانه بغيظ وقالالولد دا خطړ عليها ..!
رشاد حرك راسه بالرفض وقالقصدك خطړ علي اللي في بطنها انت مش خاېف عليها يا عمار انت خاېف علي اللي في بطنها  
عمار بص لأخوه پغضب وقال رشاد بلاش تقول كلام ملوش لازمه!
رشاد بص لداليدا اللي واقفه وحاضنه شنطتها وباصه عليهم ..رجع بص لأخوه وقالبص بق يا عمار انا معملتش اللي انت قولتلي عليه وزين صاحي جوه ومستني يشوف أخته!! 
داليدا قدرت تسمع كلام رشاد وفرحت ان زين هنا فمشيت خطوتين في اتجاه الباب ولاكن وقفها صوت عمار واللي طلب منها ترجع مكانها..
بلعت ريقها بتوتر لانها خاېفه علي اخوها منه فهزت راسها ورحعت تاني مكانها وبصت عليهم وكانوا خلصوا كلامهم ورشاد دخل للقصر عمار قرب منها مسك ايديها وضغط عليها جامد واتجهوا هما الاتنين للقصر !!
رشاد قرب من زين اللي كان قاعد وقالداليدا وجوزها وصلوا..
زين وقف وهو بيهز راسه وبيبص علي الباب بفرحه ..
رشاد وقف جمبه وبعد كام دقيقه دخل عمار وهوا ماسك في ايد داليدا..زين أول مشافها جري عليها بفرحه وحضنها بقوه وهو بيقولوحشتيني اوي يا داليدا طمنيني عليكي اخبارك ايه..
داليدا طبطبت علي ضهره بحنيه ومسحت علي شعره بحب واول ما بعد عن حضنها بصتله في عيونه وقالتانا كويسه الحمدلله بس طمني انتي عليك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات