رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السادس بقلم رينا الهادي
مالوش دعوى بيها .
الحاجة اة آة أومال اية ! بقولك ما تجيش هنا غير وهي متنازلة إحنا هنتصرف في كل حاجة أن شاءالله نجيب اكل جاهز .
إنتصار أنا هعقد معاها لغاية ما تقدر تمشي مش معقول أول ما تتنازل آجي هتقول إية علي الأقل تسمع كلامي و تبقي تحت طوعي
نظر لها محمد بتفكير إقعدي معاها زي ما تحبي يا إنتصار إحنا هنا بنحاول المحضر ما يروحش النيابة و بنقنع في المأمور علشان ما تبقاش قضية و حكم المهم ماتتاخريش علينا علشان ما تبقاش قضية .
إنتصار طيب اروح لها بقي .
ذهبت إنتصار لها وكتب لنهر خروج اخر اليوم و ذهبت معها إلي بيت أبيها وما أن عرف ف البلد حتي زارها أنهار و رانيا بل أتوا ليباتوا معها وايضا ام إبراهيم التي وجدت الونس مع إنتصار و نهر .
تنازلت نهر عن المحضر و تم إمضاء مصطفي علي محضر عدم تعرض لنهر و قد مضي و أقسم أنة لن يتعرض لها .
ذهبوا جميعا العي البيت الكبير وسط فرحة محمد برجوع أخية و إرتياح علي من هذا الأزمة و زغاريد جيران و محبي الحاجة و محمد في البلد برجوع مصطفي .
حضڼ مصطفي أمة و بكي علي صدرها و قام لينام فهو منهك القوي من يوم دخولة الحجز فلم يغمض لة جفن إلا قليل من السويعات كل ليلة بعد ما يزهق منة العساكر الذين كانوا يكدرونة طوال اليوم غير الضابط.
علي اظن أقل حاجة أمي تعملها لنهر أنها تفضل جنبها علي ما تقوم بالسلامة زي ما عمي رقدها في السرير المفروض حد مننا يفضل جنبها علي ما تقوم و لا علشان أخدتوا غرضكم منها يبقي خلاص كلبة و راحت .
عبد الله أنا مع كلام علي إذا كان علي الأكل و الشرب إن شاء الله نأكل مش أو حتي نجيب أكل جاهز .
الحاجة و الشاي و القهوة بتاع عمك .
عبد الله كل واحد يعمل لنفسة إحنا إتبهدلنا كلنا الفترة اللي فاتت و أمي صحتها علي قدها ثم و نظر إلي أبية هي مش ملزمة يعني تقعد تخدم فية كفاية أوي عليها إحنا هي خدمت فية لغاية ما إتجوز مش هو و بس و عمتي كمان و هو ماشاء الله مش مخلي علي جهدة جهد في أنة يدخلنا في مشاكل طول الوقت .
علي أمي مقهورة منك من يوم ما حلفت عليها بالطلاق لو هي تقيلة عليك تريحها بعد تعب السنين أنا أشيلها جوة عيوني لكن خدمة لحد غير جوزها و عيالها و ستي إللي شيلاها من كلة و مانبهاش في الآخر غير إهانة و ضړب لأ ياباة أنا ممكن أجيب حد يساعد في البيت لكن أمي لا خلاص كفاية عليها كدة
محمد والله و بقيتوا تافوا قصاد أبوكم وتحاكموة.
علي لأ ياباة إحنا تحت