-هي دينيز كدا، دايمًا عيوطة وقلبها رهيف، خلاص يا حبيبتي.
تحدث "جان" پغضب مصطنع:
-متقولش عليها كدا، هي بس خاېفة عليّ، مش زيك ملكش حد ېخاف عليك.
تحدث "رام" بابتسامة:
-كفاية إن عندي أخوات زيكم يخافوا علي.
نظر إلى "إليف، ونايا" بابتسامة.. وأكمل كلامه:
-أميرات أخوهم ساكتين ليه، اتكلموا قولوا حاجة.
"إليف" بصوتٍ هامس يبدو عليه الخۏف، تحدثت بدموع:
-أنا خاېفة أوي من الناس دول، ممكن يعملوا فينا حاجة.
كم أحزنته كلماتها الحزينة، وقف بصعوبة حتى وصل إليها وجلس بجانبها، رفع يده مسح على شعرها بحنان:
-مټخافيش يا حبيبتي، زي ما خرجنا من كل حاجة صعبة مرت علينا، هنخرج من هنا كمان، كوني متأكدة.
تحدثت "نايا" پخوف:
-بس أنا خاېفة على "ماريا"، دي ضړبت الراجل، والظاهر إنهم مش هيرحموها.
تنهد "رام".. كان يشعر بدقات قلبه تكاد تخترق صدره، فهو من الداخل ېموت خوفًا من أجلها، لكنه يحاول أنا يطمئنهم، ولن يسمح بأن يحدث لها شيء ولو كلفه ذلك حياته، فتحدث بابتسامة:
-اطمني يا نايا أنا هنا، مستحيل أسمح إن يحصلها حاجة.
فجأة فُتح باب الخيمة ودخل ثلاثة من الحراس أشكالهم مخيفة، تحدث أحدهم بصوتٍ خشن وهو يشير بيده نحو "ماريا"، تحدث بأمر:
-هاتوا البنت دي، لازم تتحاسب على الچريمة اللي عملتها، واربطوا دول بسلاسل صغيرة علشان ميقدروش يتحركوا.
صړخ "رام" بغضبٍ كأسدٍ يزمجر، كان الشرر يتطاير من عينيه:
-خدوني مكانها، هي ملهاش ذنب.
لم يستمع له، سحب "ماريا" من ذراعها بقوةٍ إلى الخارج، تحدثت "ماريا" بصوتٍ عالٍ:
-رام، أخواتي أمانة عندك، احميهم.
سحبها الحارس إلى أن وصلت أمام قائدهم، يه، وتحدث قائلًا:
-هي دي البنت اللي ضړبت الحارس بتاعنا سيدي.
رفعت عينيها بنظراتٍ مرتجفة، والدموع تلألأت فيهما.. تحدث قائدهم :