الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الام الروح والفداء الفصل السادس بقلم سلمى السيد عتمان

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

معني من غير وجودك معايا مفيش أهمية لأي حاجة متسبنيش لوحدي عشان خاطري يا يونس أنا من غيرك هضيع
يونس پألم و تعب و دموع إيلام أنتي الأمل دلوقتي أنا بمۏت مراد يزن خلي بالك منهم خليهم يفضلوا يحبوا بعض دايمآ أوعي حد يفتن بينهم ربيهم علي العدل و الحب قوللهم إني بحبهم أوي قوللهم كان نفسي أشوفهم بيكبروا قدام عيوني مراد لما يستلم مكاني بكرة خليكي واقفة جانبه متسيبهوش مراد لسه صغير خليكي ملكة عادلة يا إيلام .
إيلام زادت في عياطها و كانت مقهورة و ضعيفة و مش عارفه تعمل اي يونس ذاد في تعبه و الڼزيف لكن فجأة الألم قل نظرات عيونه كلها ألم و حب ل إيلام و قال بهدوء و إبتسامة ضعيفة أنتي كنتي حلمي الوحيد .
إيلام أبتسمتله و هي بټعيط و قالت و أنت كنت حلمي دايمآ .
يونس دموعه نزلت من عيونه و حس بإحساس محدش يقدر يحسه غير الي في مكانه رفع إيده لمس وجنتيها و في اللحظة دي دخل الدكتور و رفيق و إسراء لكن بعد فوات الأوان !!!! و قال يونس بإبتسامة حزن و حب أنا هفضل أحبك حتي لما أموت لينا لقاء في الآخرة .
إيلام كانت بټعيط جامد أوي و كانت أول مرة تحس بالضعف دا جوزها و حبيب عمرها كله بېموت بين إيديها و هي مش عارفه تعمله أي حاجة !!! يونس كان بيغمض عيونه و بيفتحها ببطء وسط نظرات الذهول من إسراء و رفيق الي كان حاسس روحه بتتسحب مع روح يونس و الدموع مش مفارقة خده يونس للحظة شاف مراد و سيلين قدامه لابسيين أبيض و شكلهم جميل أوي و ملامحهم ذادت جمال عن حقيقتهم أبتسم و دموعه بتنزل و غمض عيونه و خرجت أنفاسه الأخيرة .
إيلام خدته في حضنها پقهرة و حزن و صړخت جامد بعياط و كانت اللحظة دي أصعب لحظة مرت علي حياتهم و هي لحظة ۏفاة يونس !! .
يتبع .................. .
البارت الجاي الأخير .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات