السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الام الروح والفداء الفصل السادس بقلم سلمى السيد عتمان

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و هز راسه هزه واحدة بمعني نفذوا الأمر و بالفعل الجندي نفذ الأمر يونس كان واقف بيشوفه و متهزش أبدآ لكن تخيل مراد أخوه و هو بيتعدم بنفس الطريقة عيونه دمعت لأنه كان شايف مراد قدامه مش حمزة !! لف وشه الناحية و دموعه نزلت و هو بيتخيل صوت مراد و يونس فاق من خياله مسح دموعه و لف وشه ليهم و كان حمزة مېت علي الأرض و قال .
الجندي أمرك يا سمو الأمير .
و بعد وقت رجع يونس علي قصر فارس و عدت الأيام و الأمور بدأت تتظبط يونس كان جهز جيشه بالكامل و مبقاش ناقصه حاجة و قبل ما يمشي خطب إيلام و تاني يوم كان واقف تحت و جيشه معاه و لبس لابس الحړب و فارس واقف معاه هو و إيلام .
فارس بإبتسامة إن شاء الله هتنتصر و هيجيلي خبر إنتصارك و تنصيبك علي عرش مملكة البحار .
يونس بإبتسامة إن شاء الله و في نفس الخبر هكتبلك تيجي أنت و أهلك و إيلام عشان الفرح قصرك هيبقي يا مستنيكي يا أميرتي .
إيلام دموعها نزلت و أبتسمت و حضنت يونس فارس أضايق و وجه عيونه الناحية التانية كأنه باصص علي الجيش .
إيلام بدموع و قلق خد بالك من نفسك .
يونس أبتسم و قال و هو بيقبلها من وجنتيها مټخافيش هتشوفيني تاني .
بعد عنها و بص ل فارس و حضنه و فارس قاله بإبتسامة إن شاء الله هشوفك المرة الجاية بس و أنا بقولك يا جلالة الملك .
يونس بإبتسامة إن شاء الله .
بعد عن فارس و بصلهم نظرته الأخيرة و لف و مشي خطوات و ركب علي حصانه الأسود و أتحرك هو و رفيق و جيشه و بعد ٣ أيام وصلوا مملكة البحار و هجموا علي جيش الملك داوود بكل شراسة و بكل ۏحشية كانت حرب شاملة الدمار الملكة إسراء كانت خاېفة جدآ علي يونس لكن كانت متأكدة إن قوته هتنتصر علي الشړ و في خلال ساعة و نص يونس و جيشه كانوا أبادوا جيش داوود بالكامل و أنتصروا و يونس دخل القصر و دخل جناح الملك داوود لاقاه قاعد علي عرشه و بص ل يونس بكل هدوء يونس كان واقف قدامه بكل شموخ و قوة و الډم علي سيفه و بينقط منه .
قال داوود  
يونس بدون أي مشاعر إذا كان أنت و لولا ستر ربنا كان زماني أنا كمان مېت أنت واحد خسارة فيه كلمة أب لأنك متعرفش يعني أبوة .
.
يونس بخنقة كان نفسي لكن أنا مش زيك قلبي مش مېت زيك لكن هنزلك من علي عرشك و هسجنك للأبد .
داوود فضل ساكت لحظات و بعدها لاقي رفيق و معاه جنود دخلوا الجناح ف حس إنها النهاية خلاص رجع بص ل يونس و رفع إيده علي راسه و شال التاج رفيق قرب منه و خد منه التاج و هو بيبصله بإستحقار أتكلم يونس و قال و دلوقتي رجعت أمير تاني لأنك مبقتش الملك خدوا الأمير داوود علي السچن .
الجنود آمرك يا جلالة الملك يونس .
و لما عدد من الجنود خدوا داوود الباقي كان واقف مع يونس و رفيق رفيق أبتسم و قرب من يونس و قال جه الوقت يا جلالة الملك .
رفع إيده بالتاج و حطه علي راس يونس و أداله تحية الملك هو و الجنود يونس

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات