رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع عشر بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عمران شد خدها بحنية _ على أساس مش ديما بنعبر لك عن حبنا نت عارفة ابسط حاجة فحياتنا متعلقة بيكي أكلنا شربنا مواعيد نومنا عطلنا كل الحاجات ديه بنحسب فيها حساب ليكي لراحتك ..
مروان بيمسح على راسها _ نت عارفة لما لقيناكي واقعة على الأرض في الأوضه و علبة الدوا فاضية قلوبنا وقفت من الخۏف عليكي ..
زين مسك ايدها بين كفوفه _ و من خوفنا حسبناكي حاولتي ټنتحري اتخيلي حتى عقلنا مبقاش عارف يفكر صح بس الدكتور وضحلنا انو التحاليل بتبين ضعفك الجسدي بس بقالك مدة مش بتاكلي ..
سلطان بيلعب في شعرها _ بتاكل بس بترجع تستفرغه على طول ..
رضوان ضړب مراد على قفاه _ قلها زاي يا ناصح ..
مراد بيبلع ريقه _ أنا اللي فضيته أصل من البداية كنت شاكك انو نياط هتنتحر ففضيته بنية اني امنعها قالت هتطلع فوق و مش هنشوف وشها تاني ..
نياط بدلع _ فوق على السطح و مش هتشوفو وشي مجرد تعبير مجازي من عصبيتي ..
زيد بيرقص حواجبه _ قلتلك بس مصدقتنيش ..
الموقف اتقلب هزار و بدل اليوم مر يومين و ثلاثة نياط طلعت من المشفى و الحياة لمدة اسبوع رجعت هادية زي ما كانت بس الهدوء مبيطولش ..
عمران بحنية _ ليه متوترة كده مټخافيش نحنا معاكي أصلا عثمان اللي المفروض يقلق مش نت هو ما صدق عطيناه موعد يجي ..
نياط بتدلل _ عثمان مش مشكلتي أنا خاېفة أهله ميحبونيش هنعمل ايه ساعتها ..
رضوان بتريقة _ هنعمل الخير هنقوم نرقص من الفرحة ..
زيد بيحاول يخوفها _ مش عثمان وحيد أهله الحموات اللي بيبقى عندهم ولد واحد بيبقى مدلل أمه بتعيش عروستها الويل على اساس سړقت ابنها منها ..
مروان بيبوس خدها _ سيبك من الأهبل ده هو في حد عاقل ميحبش أميرتنا الغالية الناس على وصول اطلعي غيري هدومك و عمران هيطلع يعملك شعرك ..
عملو اللي عليهم و أكثر واجبهم كأخواتها الكبار يرفعو راسها حتى لو بيعلو كده من ورا قلبهم الوقت مر الناس وصلت و نياط فوق في أوضتها عاملة مشكلة ..
نياط دموعها نازلة على خدها _ انت عملتلي شعري بطريقة وحشة أوي مش ده الموديل اللي ورتوهولك ..
عمران بيمسح دموعها بيهديها _ خلاص هعيده مرة تانية و هيزبط مټخافيش ..
عمران بحنية _ شوووت متعيطيش يا نياط قلبي خلاص ايه رأيك تفرديه بيطلع عليكي حلو أوي بلاها نعمل الموديل الممل ده نفرده ..
نياط زي الطفلة الصغيرة مش راضية تهدى و لا قابلة باي حل وسط _ لا أنا عايزاه زي اللي في الصورة ..
فجأة سمعو طرقة على الباب الأوضة اللي في الاصل مفتوح بصو ناحية الباب شافو ست في الخمسينات واقفة جنبه و باين على وشها مزعوجة ..
هي ديه العروسة ..
يتبع ..