رواية ثري العشق والقسۏة الفصل التاسع عشر بقلم اية العربي
مش السواق لإنه لما زعقت لي المرة اللي فاتت كان هيتعصب عليها هو تقريبا قريبها .
شردت نسرين قليلا ثم تحدثت بعد ثواني تردف
طيب إنت عايزة إيه دلوقتي
تحدثت ميار بحالمية وترجي
عايزة أتكلم معاه تاني يا نسرين بس مش عارفة أبدأ إزاي عايزاه هو اللي يكلمني .
تحدثت معنفة
مهو لو كنت أخدتي رقمه إنما إنت بجد أوفر أوي خليكي واثقة في نفسك وأقفي قدامه ثابتة كدة وبطلي جبن .
أومأت ميار تحفز حالها ثم تحدثت متسائلة
طيب قوليلي أعمل إيه بقى
شردت تلك الداهية تفكر وتفكر وتضع أساليبها الملتوية ثم ابتسمت بعدما استدلت على خطة مناسبة تقول
ضيقت ميار عينيها وتساءلت
إزاي يا بسمة فهميني ومين اللي هيساعدنا
جالت نسرين المكان بعينيها لتتوقف عند ذاك الشاب الذي يقف يبتسم مع أصدقائه قائلة
أمير أمير هو اللي هيساعدنا هو اللي ھيموت ويكلم مايا .
تعجبت ميار وتساءلت باستفهام
إزاي يا نسرين هتعملي إيه لاء يا نسرين مش هنعمل حاجة غلط .
ڼهرتها بتهكم قائلة
حاجة غلط إيه إنت كمان هو إحنا في فيلم هندي أنا بخدم أصحابي يعني بعمل عمل إنساني هخلي أمير يتكلم مع مايا وهخلي عمر يكلمك بس سبيني أدورها في دماغي .
الذي تعب جسده وطالبه بالتوقف عن السباحة وصل للمرسى الخاص باليخت وقفز إليه ليقف بعدها متجها للداخل حيث غرفة الرياضة ومنها للأعلى ثم دلف غرفته ليستحم ويبدل ثيابه أصبح يلجأ للهروب كثيرا حتى لا تراه وهو في تلك الحالة عليه أن يتوقف عن تقلب المزاج هذا يظهر ثباته المعهود عليه أن يحتوي الموقف كالسابق .
أما هي فقد انتهت من التحضيرات وقررت النزول لأخذ حمام وتبديل ثيابها بأخرى .
تعلم أنه عاد وسمعت صوت غلق الباب لذلك فهي مطمئنة دلفت الغرفة فسمعت صوت المياة من الداخل لذلك توجهت لغرفة الملابس تخرج منها ثوبا مناسبا ترتديه .
دلفت الحمام وأغلقت خلفها بينما هو زفر مطولا ووقف ينظر لأثرها بحيرة قبل أن يقرر الذهاب لتبديل ثيابه .
أبدلها واتجه يتمدد على الفراش ولأول مرة يلتقط هاتفه من درج الكومود المجاور ويفتحه بعدما أغلق هواتفهما منذ أن أتيا إلى هنا ليبعد عن عقله تلك الأفكار .
تفحص عدة أمور من بينهما رسائل لماركو يخبره ماذا فعل مع ميشيل .
خرجت من حمامها فأغلق الهاتف وتركه جانبا يتابعها وهي تتجه لمرآة الزينة ثم نزعت الغطاء الواقي عن شعرها ليسقط كما هو على طول ظهرها ثم بدأت في تمشيطه أمام عينه التي تسجل كل حركة لها .
التفتت تنظر له بابتسامة باردة وتردف قبل أن تصعد للأعلى
الغدا جاهز هحضره واستناك .
صعدت وتركته يتعجب ويفكر في أمرها ماذا كان يريد أيريد أن تبكي وتعتذر عن خطأ لم ترتكبه هو المذنب هنا وعليه أن يصلح أخطاؤه معها وإلا فهو في طريقه إلى خسارة مشاعرها اتجاهه .
زفر بقوة بعدما حبس أنفاسه من رائحتها وهيئتها وطريقتها التي تلاعبت بحياته البائسة .
نهض يتحرك للخارج خلفها وصعد للأعلى