رواية الام الروح والفداء الفصل الثاني بقلم سلمى السيد عتمان
يفسرلك الحلم دا .
يونس قام من سريره و قال بقلق روح صحيه دلوقتي حالآ .
رفيق طب خليها الصبح يا سمو الأمير .
يونس بنبرة أمر دلوقتي يا رفيق دلوقتي .
رفيق بتنهد طيب .
و بعد ربع ساعة كان الشيخ وصل أوضة يونس بعد ما صحي و يونس قعد قدامه و حكاله الحلم الشيخ أتنهد بهدوء و قال دي علامات يا سمو الأمير العصر الي أنت بتحكي عنه دا هو دا العصر الي هيظهر بعد إنتهاء المملكة و الوظايف الي أنت قولت عليها دي هي شبيهة حياتك الحالية ظابط يعني محارب فارس مهمة يعني حرب معارك العصر المملوكي قرب ينتهي يا سمو الأمير .
يونس بحزن ط..طب و مۏت مراد و سيلين !!! و الناس الي ظهرت دي مين .
يونس سكت !! و بعدها قال طب أتفضل أنت .
Salma Elsayed Etman .
الشيخ خرج و يونس معرفش ينام و فضل صاحي طول الليل بيفكر في الحلم فضل واقف في تراس القصر و سرحان مفاقش من سرحانه غير لما سيلين جت و حضنته من ضهره و قالت حبيبي واقف كده ليه .
يونس أبتسم و لف ليها و باس راسها و قال حبيبك منامش من إمبارح أصلآ .
سيلين بتساؤل ليه .
يونس بقلق حلمت بكابوس بس كان غريب أوي و الشيخ يحيي فسره ليا و قالي............و في نهاية الكلام قال و قالي كمان إنه علامة شړ و ظلم كبير هيحصل .
في الوقت دا دخل مراد و هو مبتسم و بيقول آسف قطعت عليكوا اللقاء الرومانسي دا ما تتجوزوا بقا و خلصونا .
يونس ضحك و قال لما سمو الأميرة ترضي عننا و توافق .
سيلين بلطافة و الله يا يونس ما هوافق غير لما تعرض عليا الجواز بطريقة كريتيڤ كده و محصلتش قبل كده أتصرف بقا لو عاوز تتجوزني .
مراد بضحك دا أنتو البنات أرحمي أخويا شوية .
يونس فضل باصص ل مراد و منزلش عيونه من عليه و نظرات عيونه كلها كانت قلق مراد لاحظ و قال اي يا سمو الأمير أنت هتعرض عليها هي الجواز مش أنا .
مراد بإبتسامة متخافش أنا مطول علي قلبك شوية .
دخلت عمتهم في اللحظة دي و قالت متجمعين كلكوا كده يبقي وراكوا مصېبة .
يونس حضنها جامد و قال و هنبقي مطمنيين إن عمتنا الجميلة هتخرجنا منها .
إسراء بتمثيل عمتك كبرت في السن خلاص يا يونس مش حمل الپهدلة بقا .
مراد بضحك و نكش سن مين يا عمتو دا أنتي الناس بتتلغبط بينك و بين سيلين دا أنتي ٣٠ سنة مش حوار يعني و أجمل بنت في مملكتنا دا أنتي شكلك أصغر من سيلين .
سيلين بإبتسامة و لطافة و الله أجمل حاجة إن عمتو قريبة من سننا هي الوحيدة الي فهمانا في الدنيا دي و الله .
إسراء بإبتسامة أنتو حبايب قلبي .
في غرفة الملك داوود والد يونس و مراد .
كان قاعد بيكتب فرمان و ختمه و سلمه للمسئول المسئول قرأه و قال
حضرتك متأكد