رواية الام الروح والفداء الفصل الثاني بقلم سلمى السيد عتمان
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
آلام الروح و الفداء البارت التاني .
العميد بإنفعال و الله !!! طب حتي لو مش بتحبه دا هيغير اي هيفرق معاك في اي و يخصك في اي هي مبقتش معاك أنت الي أنت عملته دا هيسببلك مشاكل في شغلك و في حياتك الشخصية أبوك الله يرحمه قبل ما ېموت وصاني عليك أنت و أخوك و أنا مش هسمح إن واحد فيكوا يتأذي طول ما أنا فيا نفس .
يونس بتنهد يمكن أكون غلطت بس أنا مش ندمان عن إذنك .
خرج من الأوضة و خرج برا الحفلة كلها و بعد لحظات مراد خرج من الحفلة مع سيلين خطيبته و كانوا راكبيين العربية و هو سايق و سيلين قاعدة جانبه أتنهد بهدوء و قال يونس هيعمل لنفسه مشاكل بسبب الحوار الي حصل دا
لكن مراد مخدش باله من العربية الي خبط فيها و العربية أتقلبت بيهم و لما الناس أتلمت خرجوهم و نقلوهم فورا علي المستشفى و بعتوا الخبر ل يونس و يونس غير إتجاه طريقه فورا و راح علي المستشفى بسرعة و علي ما وصل كان الدكتور خارج و علامات الحزن علي وشه و لما يونس سأله و قاله بخضة أنا أخو مراد الي جه في حاډثة عربية و معاه بنت عمنا سيلين .
الدكتور بحزن للأسف مقدرناش ننقذ حياتهم البقاء لله .
Salma Elsayed Etman .
في نفس اللحظة دي يونس قام من النوم مڤزوع و بينده علي مراد بصوت عالي و فجأة رفيق فتح باب أوضته بخضة و قال سمو الأمير يونس أنت كويس .
رفيق بقلق أنت في قصرك يا سمو الأمير دا مجرد كابوس لحظة هجبلك ميه .
يونس كان مخضوض و بيبص حواليه پصدمة و قال كابوس غريب أوي مكنش دا حالنا أحنا كنا في عصر غريب
رفيق مد إيده بالميه و قال خد يا يونس أشرب خير إن شاء الله .
يونس خد منه الميه و شرب و بعدها قال بقلق الحلم غريب أوي يا رفيق أحنا مكناش أمراء و ملوك في الحلم .
رفيق بتساؤل طب حلمت ب اي .
يونس قال و هو بيفتكر أحنا كنا في حفلة كبيرة أوي حتي لبسنا كان غريب سمعت واحد في الحلم بيقولي ألبس البدلة دي أشيك عليك حتي فساتين البنات كانت غريبة جدا و كانوا بيقولوا ليا يا حضرة الظابط مش عارف اي اللقب دا !!! بس سمعتهم بيقولوا بردو إننا بنطلع مهمات و بنحارب و مراد أخويا كان معايا في الحلم و سيلين بنت عمنا و الي تبقي حبيبتي كانت حبيبة مراد في الحلم حتي الوزير الأعظم في الدولة هنا كنا بنقوله عميد في الحلم مش عارف اي الاسم دا !! و حصلت حاجة غريبة أوي كان فيه بنت اسمها إيلام كنت عارفها و كنت بحبها بس كان فيه واحد اسمه حمزة خدها مني و أنا عمري ما شوفتهم في الحقيقة و في نهاية الحلم مراد و سيلين ماتوا .
رفيق مكنش فاهم كلام يونس أوي و كان مستغرب جدآ من الي بيقوله و رد عليه و قاله بص هو حلم غريب أنا مش فاهمه بس هو أكيد ليه معني تعالي نروح للشيخ يحيي هو
هيقدر