السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل التاسع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بطلي تتحركي كتير غلط عليكي
اتجمعت الدموع في عنيها و اتنهدت بقله حيله و تعب و سندت براسها على الكرسي بارهاق 
طلع بالعربيه و وصل القصر و شالها طلعها الجناح تحت نظرات الڠضب و الاعتراض منها
دخل باب الجناح و قفله و وقف قدامها بضعف و دموعه مليه عينيه 
اتنهدت پغضب و هزيت راسها و اتكلمت بنبره فيها بعض العصبيه 
تمام كويس اوي انك جبتني هنا انا هاخد هدومي و همشي 
كملت و و دموع 
و انت بقى ارجع لطليقتك اللي كانت في الحفله
و اتكلم پغضب 
انتي و الله العظيم فاهمه غلط اسمعيني بقى و كبري عقلك شويه
اتكلم بدموع و الم
انا ليا علاقات كتير اوي كنت بتجوزهم عرفي
بصتله بالم انها مش اول واحده في حياتها اتكلمت في نفسها بكسره 
و هو انتي يعني اللي ملاك طب ما هو اتجوزك و انتي مطلقه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بضعف و الدموع في عينيها مش قادره تنطق الجمله حتى حس ان فيه ڼار بتنهش في قلبها و هي بتتخيله معاها 
كنت بتحبهم فبتتجوزهم
ابتسم بسخرية
كنت بثبت لنفسي و مكنتش عايز ادخل في جواز رسمي عشان ميكنش مصيري نفس مصير ابويا اللي ماټ مجلوط
شهقت حياة پصدمه و هي كل شويه بتكتشف حاجه هو عانها بسبب فريده اتجمعت الدموع في عينيها بحزن كبير عليه
كمل ريان و هو بياخد نفس عميق 
لحد ما انتي ظهرتي شوفتك نقيه و غير اي واحدة تعرفي يحياة انا كنت ممكن الاقي اي حل غير اني اتجوزك بس لاقيت لساني بيقول ماشي لوحدي لاقيت نفسي عايزاك معايا و عايزاك في حياتي كان فيه حاجه انا مكنتش فاهمها بتحركني و بتجذبني ليكي انا اتجوزت نسمه قبل ما اعرفك بحوالي اسبوع تقريبا و سبتها تاني يوم اتجوزتك فيه عارفه سبتها ليه يحياة عشان لما كنت معاها شوفتك و الله شوفتك شوفتك بتبصيلي و انتي غيرانه حسيت اني مش عايز ابقى مع غيرك انا عارف اني مش ملاك و اني غلطت كتير بس انا الظروف اللي عشتها كانت اقوى مني و لسه لحد دلوقتي عارفه يعني ايه طفل لسه عنده اربعتاشر سنه يسمع صوت واحد تاني مع امه غير ابوه عارفه يعني ايه الكسره اللي كنت فيها انا جوايا ڼار و مش عارف اطفيها انا و ابويا معملنلهاش اي حاجه تخليها تأذينا كدا سابت جوايا چرح مهما مر عليا من الزمن مش هعرف ادوايه انا تعبان اوي يحياة تعبان اوي و محدش حاسس بيا حتى انتي مش عارفه تفهمني و عايزه تسيبني و ترجعني تاني لحاله الضياع اللي كنت فيها
كان بيتكلم و دموعه في عينيه و صوته مخڼوق و عايز ېصرخ باعلى صوت
اتكلمت بهمس 
انا معاك و مش هسيبك اسفه و الله ما هسيبك و هنطلع من كل حاجه مع بعض
و فضلت تقرأ قرآن و دموعها على خدها و كانت بتحاول تهدي من الڼار اللي جواه 
و اتكلم بهمس 
انا تمام الحمد لله
و اتكلمت بدموع 
اسفه حقك عليا و الله 
كملت بمرح و هي بتحاول تطلعه من اللي هو فيه 
احنا اتحسدنا على فكره مكنش لازم تروح تقول بعلن جوازي دي عاجبك كدا اللي احنا فيه
ابتسم بحب في وسط دموعه و اتكلم بهمس 
مش زعلانة صح
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات