رواية المتاهة القاټلة الفصل الخامس عشر بقلم حليما عدادي
رأوا ضوء النهار بنوره تحدثت دينيز بابتسامة وهي تقفز من الفرح
احنا خرجنا من المتاهة
الټفت إليها رام وأجابها بفرحة
بتمنى إن دا هو اللي حصل يلا بينا نخرج بسرعة.
خرجوا بحماس وفرحة لعل تلك المتاهة تكون قد انتهت فجأة اختفت ابتسامتهم وحل مكانها الصدمة والذهول.
اختفت ابتسامتهم وحل مكانها الصدمة من ذلك المكان الغريب فقد ظنوا أنهم قد خرجوا من المتاهة لكنهم خرجوا لمكان مجهول مكان كله خيام تشبه خيام القبائل القديمة أشخاص ملابسهم غريبة يرتدون فوق ظهورهم فرو ذئاب تحركوا متجهين نحو الخيام لعلهم يحصلون على ماء أو طعام كانوا يشعرون بالخۏف من هذا المكان الغريب تحدث جان بقلق
أجابه رام يطمئنه
اطمن دول شكلهم بني آدمين زينا يمكن يكون شكلهم غريب.
استمروا في السير حتى اقتربوا من الخيام أتى رجل ضخم القامة يركض باتجاههم كان خلفه مجموعة من الرجال نظر جان إلى رام وتحدث بمزاح
بص يا عم دا الراجل جاي يجري ناحيتنا خلينا نهرب.
أجابه رام
خليك مكانك يا بطل احنا هنطلب المساعدة.
وقف الرجال أمامهم تراجعوا عدة خطوات إلى الخلف حتى استجمع رام قوته وتحدث
احنا جينا علشان نطلب المساعدة مش هنعملكوا حاجة.
تحدث الرجل الضخم بصوت خشن وقوي متسائلا
أنتوا مين ومين اللي باعتكم
محدش باعتنا احنا تايهين وعايزين مساعدة.
نظر إليهم الرجل يتفحصهم كان ينظر إليهم من الأعلى إلى الأسفل ثم نظر إلى الرجال الذين خلفه وتحدث بأمر
هاتوهم عند القائد علشان يعرف مين اللي باعتهم.
فزعوا وتراجعوا للوراء پخوف نظر إليهم رام وتحدث
اهدوا احنا نشوف قائدهم وهنقوله إن محدش باعتنا.
تحركوا والرجال من خلفهم نظروا إلى المكان.. كل شيء مختلف الكثير من الخيول أشخاص لباسهم مختلف وخيام منصوبة بنظام ساروا حتى وصلوا أمام خيمة كبيرة أوقفهم أحد الرجال وطلب منهم الانتظار ودخل الخيمة وبعد مدة قصيرة رجع إليهم وطلب منهم الدخول سار أمامهم وهم خلفه دخلوا إلى الخيمة.. كانوا يتفحصون المكان فرأوا رجلا لديه شعر أبيض طويل يرتدي ملابس من الجلد وعلى ظهره فرو ذئب كبير يجلس